قصة إخبارية

اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين

البارونة آنيلاي: نحتفي بهذا اليوم الدولي لنوضح لماذا ليس بوسعنا السماح لمن يسعون إلى تقويض الديموقراطية فعل ذلك، وأن لا بد من إنهاء ثقافة الإفلات من العقاب.

قالت وزيرة شؤون حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، البارونة آنيلاي:

الصحافيون عادة ما تستهدفهم عصابات إجرامية ومتطرفون طائفيون ودول قمعية بسبب ما يكتبونه في أعمالهم؛ وحين يعمد هؤلاء إلى إسكات الصحافيين، فإنهم يفعلون ذلك بمأمن من العقاب.

وقد بدأت السنة الحالية بحدث مأساوي يذكرنا بالخطر الذي يتعرض له الصحافيون. ففي شهر يناير وحده فقد صحافيون أرواحهم في أفريقيا والأمريكتين وأوروبا والشرق الأوسط، بما في ذلك الاعتداء المروع في باريس على صحافيين يعملون بصحيفة شارلي هبدو الذين قُتلوا بسبب تسليطهم الضوء على الفساد وتعبيرهم عن آرائهم وعرض الأفكار بطريقة هزلية. للأسف هذه الجرائم كانت مجرد بداية في هذه السنة.

وما يجعل هذه الجرائم عادة أكثر سوءا هو غياب أي محاولات لملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة. حيث يتم عادة تجاهل هذه الجرائم ضد الصحافيين، ونادرا ما تنتهي بإدانة مرتكبيها إما نظرا لعدم كفاءة التحقيق أو بسبب فساد المسؤولين.

يجب ألا يتعرض أي صحافي لترهيب يجعله يفرض رقابة ذاتية على عمله أو يتغاضى عن الحقوق والتصرفات الأساسية التي تعتبر جوهرية بالنسبة لقيمنا وسبل حياتنا. حيث أن ما يخشاه كل من المستبد والإرهابي هو قلم الصحافي؛ ولهذا فإن الالتزام بحرية الصحافة يعتبر من القيم البريطانية الثابتة.

تلعب الصحافة الحرة دورا حيويا في الديموقراطية الفاعلة. ونحن نحتفي بهذا اليوم الدولي لنوضح لماذا ليس بوسعنا السماح لمن يسعون إلى تقويض الديموقراطية فعل ذلك، وأن لا بد من إنهاء ثقافة الإفلات من العقاب.

مزيد من المعلومات

  • تابع البارونة آنيلاي عبر تويتر @JoyceAnelay
  • تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic
  • تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

Media enquiries

For journalists

بريد إلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 2 November 2015