قصة إخبارية

وزير الخارجية يرحب بخطة اليمن بشأن انتخابات عام 2014

أعلنت بريطانيا عن تقديم 11.4 مليون جنيه استرليني دعما لمؤتمر الحوار الوطني الذي يعقد في وقت لاحق من الشهر الجاري، والانتخابات في 2014.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Foreign Secretary William Hague speaking to the media following the Friends of Yemen meeting in London, 7 March 2013.

Foreign Secretary William Hague speaking to the media following the Friends of Yemen meeting in London, 7 March 2013.

جاء إعلان وزير الخارجية، ويليام هيغ، اليوم عن مساهمة المملكة المتحدة بمبلغ 11.4 مليون جنيه استرليني لإنفاقه على دعم مؤتمر الحوار الوطني والانتخابات في اليمن، خلال اجتماع ممثلين عن 39 دولة في لندن لحضور اجتماع أصدقاء اليمن الخامس.

وفي هذا الاجتماع الذي ركز على ضمان مواصلة اليمن على المسار تجاه إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في شهر فبراير 2014، عرض أصدقاء اليمن مواصلة دعم الرئيس هادي ورحبوا بخطة الحكومة اليمنية بشأن الانتخابات، والتي تحدد خطط إجراء تعديل شامل على نظام التصويت وتطبيق دستور جديد.

تترأس المملكة المتحدة اجتماع أصدقاء اليمن إلى جانب المملكة العربية السعودية واليمن. وقد أدلى وزير الخارجية بالتصريح التالي بعد الاجتماع:

تفتخر المملكة المتحدة بأن تلعب دورا رائدا في دعم اليمن، وهي ثالث أكبر دولة مساهمة في نداء الأمم المتحدة الإنساني بشأن اليمن الذي مازال ينقصه التمويل. يحتل اليمن أهمية لدى المملكة المتحدة ولدى المجتمع الدولي، حيث أن انعدام الاستقرار فيه يهدد أمن المنطقة ويتسبب بمعاناة كبيرة للشعب اليمني.

لقد وصل اليمن الآن إلى منتصف الطريق في عملية الانتقال السلمية، وهو سائر على الطريق تجاه إجراء الانتخابات في عام 2014. وقد حقق تقدما مشهودا في منطقة تشهد الكثير من الاضطرابات والعنف. لكن المجتمع الدولي لا يسعه أن يدع عملية الانتقال في اليمن تتعرقل.

إنني أرحب بإعلان الحكومة اليمنية عن بدء مؤتمر الحوار الوطني الذي طال انتظاره في 18 مارس، كما أرحب بخطة الانتخابات التي طرحتها اليوم. ستقدم المملكة المتحدة 11.4 مليون جنيه استرليني للمساعدة في هذه العلمية. وأهيب بكافة الأطراف في اليمن انتهاز هذه الفرصة لإبداء رأيهم في الكيفية التي يريدون أن يُحكم اليمن بموجبها.

الأوضاع الأمنية والإنسانية في اليمن مازالت صعبة للغاية وتمثل تهديدا مستمرا لنجاح الإصلاح السياسي. وقد أكد وزير الخارجية اليوم التحذير الواضح الذي وجهه مجلس الأمن الدولي في شهر فبراير، والذي مفاده أن كل من يحاول إخراج عملية الانتقال السلمية عن مسارها سيواجه عواقب وخيمة.

ورحب اجتماع أصدقاء اليمن اليوم بتشكيل وحدة تنفيذية جديدة في اليمن لضمان التوزيع السريع وبشفافية لمخصصات إنفاق مبلغ 7.8 مليار دولار الذي قدمه المجتمع الدولي في عام 2012.

وقد أدلت وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ اليوم بالتصريح التالي:

هذه سنة مهمة بالنسبة لليمن ويمكن أن تحدد نجاح أو فشل عملية الانتقال السياسي برمتها. وبينما أننا شهدنا مؤشرات واضحة لحدوث تقدم في الأمن والتنمية الاقتصادية، ليس هناك أي شك بمدى هشاشة الوضع حتى الآن.

إن الدعم البالغ 11.4 مليون جنيه استرليني الذي أعلنا عنه اليوم سيساعد في الجمع بين مختلف الأفراد والآراء من أنحاء البلاد حول رؤية مشتركة لمستقبل اليمن، إلى جانب المساعدة في إجراء الانتخابات بسلام وبموعدها المحدد. الآن هو الوقت المناسب للمجتمع الدولي ليدعم اليمن خلال العملية الانتقالية لأجل إرساء أسس السلام والازدهار في المستقبل.

تاريخ النشر 7 March 2013