وزير الخارجية يبحث مع نظيره الكندي عملية السلام ودعم لبنان
في أعقاب زيارة كل من الوزيرين إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، سوف يبحثان عملية السلام في الشرق الأوسط، وتقديم الدعم للبنان بعد الانفجار في مرفأ بيروت، ومكافحة فيروس كورونا.
Foreign Secretary Dominic Raab greets Canadian Foreign Minister François-Philippe Champagne at Hampton Court Palace.
سوف يجتمع وزير الخارجية دومينيك راب بنظيره الكندي فرانسوا-فيليب شامبين في قصر هامبتون كورت اليوم (الجمعة 28 أغسطس).
كندا حليف قوي للمملكة المتحدة، وشريك أساسي في جهودها لتكون قوة لأجل الخير في العالم. وسوف يبحث وزيرا الخارجية راب وشامبين الاستجابة الدولية لفيروس كورونا، والأولويات الدولية المشتركة، وتعزيز الروابط التجارية البريطانية-الكندية.
وفي أعقاب زياراتهما إلى الشرق الأوسط في الأسبوع الحالي، من المتوقع أن يبحث الوزيران كذلك عملية السلام في الشرق الأوسط، ومساعدة لبنان بعد الانفجار الذي وقع مؤخرا، إلى جانب مسائل أخرى تتعلق بالسياسة الخارجية والأمن.
قال وزير الخارجية دومينيك راب:
أتطلع إلى الترحيب بوزير الخارجية شامبين في قصر هامبتون كورت، ومواصلة عملنا لجعل الصداقة بين بلدينا قوة لأجل الخير في العالم.
ترتبط المملكة المتحدة وكندا بروابط وثيقة، من التجارة وحتى التعاون الأمني، ولكننا نشترك فوق كل شيء بنفس القيم – وبالتزامنا بالدفاع عن هذه القيم في أنحاء العالم.
إن المملكة المتحدة وكندا تربطهما شراكة فريدة، فهما البلدان الوحيدان الأعضاء في مجموعة السبع، ومجموعة العشرين، والكومنويلث، وحلف الناتو، ومجموعة دول ’العيون الخمس‘ المعنية بالشؤون الأمنية.
ونحن ملتزمون بحماية وتعزيز العلاقات التجارية بين بلدينا، والانتقال السلس إلى ترتيبات التجارة الحرة في نهاية الفترة الانتقالية لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
معلومات خلفية
- قصر هامبتون كورت، الذي بناه الكاردينال وولسي في أوائل القرن 16، وأصبح لاحقا مقر سكن الملك هنري الثامن وجميع زوجاته الست، فتحته الملكة فيكتوريا لعامة الناس لزياته في سنة 1838، وقد زاره في السنة الماضية 700,000 شخص