بيان صحفي

وزير الخارجية يستدعي دبلوماسيا إيرانيا بشأن استمرار تهديد صحفيين في المملكة المتحدة ويعلن فرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين.

طلب وزير الخارجية اليوم من مسؤولي الوزارة استدعاء أكبر دبلوماسي إيراني في لندن في أعقاب تهديدات خطيرة لصحفيين يعيشون في المملكة المتحدة. كما أعلن فرض عقوبات تشمل ثمانية مسؤولين إيرانيين ضالعين في قمع الشعب الإيراني.

Graphic: new sanctions on Iranian regime
  • قيل للقائم بالأعمال الإيراني بأننا لن نتهاون حيال تهديد حرية الإعلام بعد تهديدات تلقتها قناة إيران إنترناشونال في المملكة المتحدة.
  • ومن جهة أخرى، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على أعضاء فيلق الحرس الثوري الإسلامي، ومن بينهم قائد قوات محافظة تعرض فيها الأطفال لإصابات خطيرة وقتل على أيدي قوات الأمن.
  • كذلك فُرضت عقوبات على ثلاثة من كبار القضاة لإصدارهم أحكاماً بالإعدام ضد المحتجين في إيران.

طلب وزير الخارجية اليوم من مسؤولي الوزارة استدعاء أكبر دبلوماسي إيراني في لندن في أعقاب تهديدات خطيرة لصحفيين يعيشون في المملكة المتحدة.

يأتي هذا نتيجة قرار قناة إيران إنترناشونال، وهي شبكة تلفزة مقرها في لندن، بتعليق أعمالها في المملكة المتحدة نتيجة استمرار تهديدات النظام الإيراني للعاملين فيها.

فقد اجتمع فيجاي رانغاجاران، مدير عام الشرق الأوسط بوزارة الخارجية، مع القائم بالأعمال الإيراني مهدي حسيني متين ليقول له بوضوح بأن المملكة المتحدة لن تتسامح حيال التهديدات لحياة العاملين بالإعلام وحرية الإعلام.

وفي سياق جهود أوسع لمحاسبة النظام الإيراني على أفعاله على الصعيد العالمي، فرضت المملكة المتحدة وشركاؤها الدوليون كذلك اليوم عقوبات أخرى على ثمانية من كبار الشخصيات الإيرانية المسؤولين عن قمع الشعب الإيراني.

هذه العقوبات تشمل ثلاثة قضاة مسؤولين عن إصدار أحكام بالإعدام ضد المحتجين، إلى جانب خمسة من قيادات الحرس الثوري الإسلامي.

قال وزير الخارجية جيمس كليفرلي:

سوف تتصدى المملكة المتحدة دائما للدول التي تهدد قيمنا الأساسية القائمة على حرية التعبير وحرية الإعلام.

وقد هالني التهديد المستمر من جانب النظام الإيراني لحياة صحفيين يعيشون في المملكة المتحدة، واليوم طلبت استدعاء ممثل النظام لنقول له بوضوح بأننا لن نتساهل حيال ذلك التهديد.

وفي سياق جهود دولية أوسع لمحاسبة النظام الإيراني، فرضت المملكة المتحدة اليوم كذلك عقوبات على ثمانية أشخاص آخرين مسؤولين عن الانتهاكات الشنيعة لحقوق الإنسان، بما في ذلك مسؤوليتهم عن قتل أطفال. لن نسمح أبدا بالتهاون حيال التهديدات من جانب النظام الإيراني.

من بين المشمولين في العقوبات اليوم:

  • محمد تقي أصانلو: وهو قائد القوات البرية بالحرس الثوري الإسلامي في غرب أذربيجان وكردستان، حيث كان الأطفال من بين الذين قُتلوا أثناء الاحتجاجات. وتُظهر لقطات فيديو طفلا عمره 10 سنوات تعرَّض لإصابات خطيرة بعد أن أطلقت قوات الحرس الثوري الإسلامي النار عليه في 26 سبتمبر.
  • محمد كرمي: عندما كان يشير كرمي إلى المحتجين السلميين، تعهّد بأن “يصب جام انتقامه على الجماعات الإرهابية” في الوقت الذي كان قائدا للقوات البرية بالحرس الثوري الإسلامي في سيستان وبلوشستان، حيث قُتل ما يزيد على 80 من المحتجين والمتجمهرين المتابعين للاحتجاجات في سبتمبر 2022.
  • موسى آصف الحسيني: أصدر أحكاما بالإعدام على محمد كرمي ومحمد حسيني اللذيْن أُعدما في يناير 2023 على الرغم مما قيل عن أن المحاكمات اعتمدت على اعترافات بالإكراه.
  • مرتضى براتي: يُذكَر أنه أصدر أحكاما بالإعدام على صالح ميرهاشمي، ومجيد كاظمي، وسعيد يعقوبي كردسفلي، كجزء من “قضية بيت أصفهان” في يناير 2023. كما ذُكر أن براتي لم يسمح بحضور المحامين المعيَّنين للدفاع عن المتهمين أثناء المحاكمة، وأن كاظمي تعرَّض للتعذيب.

منذ مقتل مهسا أميني في سبتمبر 2022، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على أكثر من 50 من المسؤولين الإيرانيين وكيانات إيرانية ردا على انتهاكات النظام لحقوق الإنسان.

هذه العقوبات عبارة عن تجميد أرصدة المشمولين فيها ومنع سفرهم إلى المملكة المتحدة، وترسل إشارة أوسع نطاقا بشأن التزام المملكة المتحدة بتأكيد إدانتها لهذه الانتهاكات باتخاذ إجراءات فعلية.

تاريخ النشر 20 February 2023