بيان صحفي

تصريح من وزير الخارجية بشأن التوترات الكردية/العراقية

بوريس جونسون يحث الطرفين على السعي لتسوية سريعة وسلمية، وضمن حدود الدستور، للتوترات الكردية/العراقية الراهنة، وحثهما على التركيز على مكافحة داعش والعمل معا لإعادة بناء البلدات والقرى وحياة الناس في العراق.

أجرى وزير الخارجية، بوريس جونسون، اتصالات مع رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعد ظهر الأحد. وقد حث كلا الطرفين على السعي لتسوية سريعة وسلمية، وضمن حدود الدستور، للتوترات الكردية/العراقية الحالية، وشدد على مواصلة دعم المملكة المتحدة للأكراد ضمن عراق موحّد.

قال وزير الخارجية، بوريس جونسون:

تحدثت مساء أمس مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس حكومة كردستان العراق نيجيرفان بارزاني. وقد حثثت كليهما على الاستمرار في تهدئة الوضع على الأرض في العراق وتجنب أي سوء للفهم قد يؤدي إلى اندلاع الصراع. وترحب المملكة المتحدة برغبة الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان بالانخراط في حوار مبني على أسس الدستور العراقي. كما تشجع المملكة المتحدة كلا الطرفين على الاتفاق على جدول زمني للمحادثات.

تظل المملكة المتحدة ملتزمة بسيادة العراق وسلامة أراضيه ووحدته، ولسوف تواصل دعم كافة أفراد الشعب العراقي، بمن فيهم الأكراد، ضمن عراق موحّد.

من الضروري كذلك أن يواصل الطرفان التركيز على مكافحة داعش، والحيلولة دون معاودة بروزه، والعمل معا لإعادة بناء البلدات والقرى وحياة الناس في العراق.

يوم أمس قرر مسعود بارزاني عدم تمديد ولايته كرئيس لإقليم كردستان العراق. ونحن نرحب بالفرصة التي يتيحها قراره هذا ليتولى جيل جديد من الأكراد قيادة إقليم كردستان. عليهم بناء مؤسسات ديموقراطية وتسوية الاختلافات التاريخية بين حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية تماشيا مع الدستور العراقي. وسوف تحظيان بدعم تام من المملكة المتحدة.

لقد كانت الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان حليفان قويان دائما للمملكة المتحدة في السنوات الأخيرة بينما قاتلنا مجتمعين بلاء داعش في المنطقة. وإنني أود الإشادة بقيادة الرئيس بارزاني في ذلك القتال، وبسنوات خدمته للشعب الكردي العراقي، ودوره في تشكيل العراق الحديث.

مزيد من المعلومات

تاريخ النشر 30 October 2017