بيان صحفي

وزير الخارجية يفتتح مركز تعليم اللغات للدبلوماسيين بوزارة الخارجية

ويليام هيغ: فاستخدام اللغات الأجنبية بالعمل في الخارج يعتبر من المهارات الأساسية التي يتمتع بها دبلوماسيونا: وبدونها لا يمكنهم فهم تقاليد بلد وثقافة شعبه.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Language Centre opening

افتتح وزير الخارجية اليوم مركز تعليم اللغات الجديد بوزارة الخارجية في لندن. هذه خطوة من شأنها معالجة انخفاض عدد دورات تعليم اللغات سابقا، وتشير للتركيز مجددا على اللغات باعتبارها من المهارات الدبلوماسية التقليدية لمساعدة الدبلوماسيين البريطانيين بالمنافسة بشكل أفضل عالميا.

سوف يضم المركز أحدث الوسائط الإعلامية ويهدف لأن يكون مركز التميز في المملكة المتحدة بتوفيره دورات تعليم اللغات للموظفين الحكوميين. كما يضم مكتبة واسعة فيها أكثر من أربعة آلاف كتاب لغوي وفيه أربعين فصلا دراسيا.

قال وزير الخارجية، ويليام هيغ:

يمثل افتتاح المركز اليوم مرحلة هامة من أهدافي الشخصية كوزير للخارجية، وهي البناء على قوة وفعالية وزارة الخارجية على الأمد الطويل.

لم أخفِ سرا حول حقيقة اعتباري للقرار السابق بإغلاق مركز تعليم اللغات نوعا من قصر النظر. فاستخدام اللغات الأجنبية بالعمل في الخارج يعتبر من المهارات الأساسية التي يتمتع بها دبلوماسيونا: وبدونها لا يمكنهم فهم تقاليد بلد وثقافة شعبه.

كما أن اللغات الأجنبية تساعدنا في التعرف على من هم وراء الأحداث والتأثير عليهم، مثلما هو الحال في سياق الربيع العربي. فاللغة العربية، على سبيل المثال، هي أسرع اللغات نموا على منابر شبكات التواصل الاجتماعي عالميا، وبالتالي فإننا بحاجة لمهارات لغوية جيدة للاستفادة من هذه اللغة الغنية وتوضيح موقفنا باستخدامها.

إن أهمية أن تكون وزارة الخارجية مزدهرة باتت أكبر من أي وقت مضى. فنحن نعيش في عالم يشهد التنافس والاضطرابات، وليس هناك من بديل لوجود سلك دبلوماسي بريطاني قوي يدعم مصالح المملكة المتحدة.

توفر وزارة الخارجية أكثر من 70,000 ساعة من التدريب اللغوي سنويا. وتقريبا ثلاثة أرباع التعليم اللغوي ينحصر بست لغات أساسية: العربية والروسية والفرنسية والاسبانية والألمانية ومندرين. بينما الربع الباقي يشمل لغات أخرى من بينها اللغة البورمية ولغة الزولو.

منذ الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية في 2011 عن اللغات، عملت وزارة الخارجية على فتح مناصب جديدة في شبكة بعثاتها تتطلب استخدام اللغات في مناطق مهمة (الصين والشرق الأوسط وشمال أفريقيا) وزادت طول فترة التدريب. وحين يصل عدد متعلمي اللغات الأجنبية للنسبة المطلوبة، سيرتفع عدد المتحدثين باللغة العربية ولغة ماندرين العاملين ببعثات الوزارة بالخارج بنسبة 40% مقارنة بعام 2010، بينما سيرتفع عدد المتحدثين باللغتين الاسبانية والبرتغالية الدارجتين في أمريكا اللاتينية بنسبة 20%.

المزيد من المعلومات

النص الكامل لكلمة وزير الخارجية (باللغة الإنجليزية)

تابع وزير الخارجية عبر تويتر @WilliamJHague

تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMiddleEast

تابع كافة أخبارنا باللغة العربية

Media enquiries

For journalists

بريد إلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 19 September 2013