قصة إخبارية

الوزير أليستر بيرت يزور الجزائر وتونس وإيران

سوف يجري وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أليستر بيرت، محادثات مع كبار المسؤولين في الجزائر وتونس، وسوف يحضر حفل تنصيب الرئيس روحاني في إيران.

وصل وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أليستر بيرت، مساء اليوم (الاثنين 31 أغسطس) إلى الجزائر في أول مرحلة من جولته التي تشمل أيضا تونس وإيران.

في الجزائر، سوف يجتمع السيد بيرت بالوزير الأول عبد المجيد تبون وكبار الوزراء. وسيدور محور المحادثات حول ليبيا وأمن المنطقة، لكن ستكون الزيارة كذلك فرصة لبحث عدد من القضايا التي تهم البلدين، بما فيها التجارة. وتجدر الإشارة إلى أن الصادرات البريطانية إلى الجزائر ارتفعت بمعدل 24 بالمئة خلال عام 2016.

ويصل الوزير بيرت إلى تونس يوم الأربعاء 2 أغسطس في زيارة تمتد يومين، ويجتمع خلالها بوزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي.

ستكون تلك أول زيارة يقوم بها وزير بريطاني إلى تونس منذ أن عدّلت المملكة المتحدة نصائح السفر في الأسبوع الماضي. حيث بعد مراجعة دقيقة للأوضاع في تونس، بما في ذلك خطر الإرهاب والتحسينات التي أدخلتها قوات الأمن التونسية على الإجراءات الأمنية، رفعت الحكومة البريطانية حظر السفر إلى أغلب مناطق تونس، بما فيها العاصمة والمواقع السياحية الأساسية. سوف تتناول المحادثات التعاون بمجال مكافحة الإرهاب، والدعم المقدم من بريطانيا لتحسين الوضع الأمني في تونس، والدفع قدما بالإصلاح الاقتصادي والسياحة وتعزيز التجارة.

بعد ذلك يتوجه الوزير بيرت إلى إيران يوم الجمعة 4 أغسطس لحضور حفل التنصيب الرسمي للرئيس الإيراني حسن روحاني الذي يقام يوم السبت 5 أغسطس. وسوف يجري السيد بيرت محادثات مع كبار المسؤولين السياسيين تتناول عددا من القضايا الثنائية وقضايا المنطقة، وذلك يشمل المعتقلين البريطانيين مزدوجي الجنسية.

تعليقا على زيارته إلى الجزائر، قال الوزير بيرت:

المملكة المتحدة ملتزمة بعلاقاتها المتينة مع الجزائر، ويسعدني جدا زيارتها مجددا. إن الشراكة بين بلدينا في مجالات كالأمن والتجارة تزداد قوة مع مرور الأيام. والشركات البريطانية مزدهرة في العديد من القطاعات - حيث تساعد في بناء المطار الجديد، وتستثمر في القطاع الزراعي في الجزائر، وتطوّر تعليم اللغة الإنجليزية.

وتعليقا على زيارته إلى تونس، قال الوزير بيرت:

المملكة المتحدة شريك وصديق قوي لتونس، وإنني أتطلع قدما لمواصلة التعاون الوثيق بين بلدينا بمجالات التجارة والأمن ومكافحة الإرهاب وإصلاح الاقتصاد. لقد قررنا، بعد مراجعة دقيقة وشاملة، رفع منع السفر إلى تونس. ذلك يعود جزئيا إلى التحسينات التي أدخلتها السلطات التونسية في الإجراءات الأمنية. ومن الضروري استمرار التعاون الجيد بين بلدينا بالمجالات الأمنية، وأن نعمل معا لترسيخ التقدم الذي تحقق بهذا الصدد.

وحول زيارته إلى إيران، قال الوزير بيرت:

أتطلع قدما في زيارتي الأولى هذه إلى إيران إلى تمثيل المملكة المتحدة في حفل تنصيب الرئيس روحاني. ونحن نأمل البناء على تحسين العلاقات البريطانية- الإيرانية خلال الفترة الرئاسية الثانية للرئيس روحاني.

إننا نرحب بالتزام الرئيس روحاني بالاتفاق النووي، ومن الضروري أن يعمل بلدانا عن كثب مع بعضهما لضمان استمرار تطبيق هذا الاتفاق بنجاح. كما إننا حريصون على استمرار الحوار بشأن سياسات إيران في المنطقة، وحقوق الإنسان، وخصوصا ما يتعلق بالمعتقلين البريطانيين مزدوجي الجنسية. حيث إن تحقيق تقدم في كافة هذه المجالات ضروري بالنسبة للمملكة المتحدة.

مزيد من المعلومات

تاريخ النشر 31 July 2017