وزيرة شؤون حقوق الإنسان تحيي اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب
تؤكد البارونة آنيلاي على أهمية دور إعادة تأهيل ضحايا التعذيب في السعي لمكافحة التعذيب وغيره من سوء المعاملة وتحقيق العدالة.
احتفالا باليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب، قالت وزيرة شؤون حقوق الإنسان البارونة آنيلاي:
تعبر الحكومة البريطانية اليوم عن مساندتها المستمرة لضحايا التعذيب في أنحاء العالم.
إن التعذيب ممارسة غير سليمة ولا يمكن أبدا تبريره. ويتسبب التعذيب لمن يتعرضون له بالصدمة النفسية وأثره يغير حياتهم. وعادة ما يجد ضحايا التعذيب أنفسهم غير قادرين على السعي للحصول على الإنصاف أو إعادة التأهيل. وكما قلت في مستهلّ اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف يوم 15 يونيو (حزيران)، من واجبنا الصادق أن نسمع أصوات من انتهكت حقوقهم وتعرضوا للإساءة، وأن نطالب بمحاسبة المسؤولين عن ذلك.
تعتبر إعادة تأهيل ضحايا التعذيب جزءا لا يتجزأ من مكافحة التعذيب وغيره من سوء المعاملة، ومتطلبا هاما للسعي لتحقيق العدالة ومنع التعذيب.
وتواصل المملكة المتحدة جهودها لتشجيع الدول على الإيفاء بالتزاماتها بشأن منع التعذيب. وإنني أحث بشدة الدول التي لم تصادق بعد على اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة وبروتوكولها الاختياري على أن تصادق عليها، وأن توفر بيئة يتمكن من خلالها من يقدمون أو يحصلون على خدمات إعادة التأهيل من فعل ذلك دون خشية تعرضهم للانتقام.
مزيد من المعلومات
-
تابع الوزيرة البارونة آنيلاؤ عبر تويتر @JoyceAnelay
-
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic
-
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك