الوزير روبرتسون يهنئ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لحصولها على جائزة نوبل للسلام
هنأ هيو روبرتسون منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لحصولها على جائزة نوبل للسلام، ولجهودها المضنية لتخليص العالم من الأسلحة الكيميائية.
تعليقا على نبأ منح منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جائزة نوبل للسلام، قال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هيو روبرتسون:
أهنئ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لفوزها بجائزة نوبل للسلام.
منذ أن بدأت هذه المنظمة عملها عام 1997، تم إحراز الكثير من التقدم تجاه قرب تحقيق انضمام كافة الدول لاتفاقية الأسلحة الكيميائية وتدمير غالبية ترسانات الأسلحة الكيميائية في أنحاء العالم. وبإضافة سورية، بات هناك اليوم 190 دولة عضو في هذه الاتفاقية، وقد أشرفت المنظمة حتى الآن على تدمير حوالي 60,000 طن من الأسلحة الكيميائية.
تواصل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والدول الأعضاء في اتفاقية الأسلحة الكيميائية العمل مع بعضهم لتخليص العالم من بلاء الأسلحة الكيميائية. ولطالما دعونا لانضمام كافة الدول لهذه الاتفاقية. واستخدام النظام في سورية مؤخرا لهذه الأسلحة يستدعي أن تصبح هذه الأولوية ملحة أكثر.
لقد تحركت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سريعا لتسهيل تدمير مخزون سورية من الأسلحة الكيميائية. ويواجه تدميرها تحديا كبيرا في سياق الصراع في سورية والجدول الزمني الضيق الذي حدده قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118.
وقد ساهمت المملكة المتحدة بمبلغ مبدئي قدره مليوني جنيه استرليني دعما لجهود منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سورية، وإننا على استعداد لتقديم المزيد من المساعدة.
المزيد من المعلومات
تابع الوزير هيو روبرتسون عبر تويتر @HughRobertsonMP
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMiddleEast