هيو روبرتسون يدين تكتيكات الحصار والتجويع التي يمارسها النظام السوري
”إن إخلاء 2,000 مواطن المتبقين من مدينة حمص القديمة يجب ألا يخفي تكتيكات الحصار والتجويع التي فرضها النظام بشكل منهجي على مواطني حمص الأبرياء طوال سنتين."
تعليقا على أنباء تفيد بإخلاء المواطنين الباقين من مدينة حمص القديمة، قال وزير شؤون الشرق الأوسط، هيو روبرتسون:
إن إخلاء 2,000 مواطن المتبقين من مدينة حمص القديمة يجب ألا يخفي تكتيكات الحصار والتجويع التي فرضها النظام بشكل منهجي على مواطني حمص الأبرياء طوال سنتين. وفي مناطق أخرى في سورية مازال هناك ما يفوق 200,000 شخص يحاول النظام تجويعهم لإجبارهم على الخضوع، ويستهدفهم بالقصف العشوائي، بما في ذلك باستخدام البراميل المتفجرة المروعة.
ومازال يقلقنا جدا مصير الرجال والأولاد الذين اعتقلهم النظام بعد عملية إخلاء سابقة بإشراف الأمم المتحدة من مدينة حمص القديمة. وكما قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي، يستخدم النظام التعذيب بشكل منهجي ضد أفراد معتقلين في مرافق تابعة للحكومة.
لقد طالب مجلس الأمن الدولي، من خلال قراره رقم 2139، بأن يرفع النظام الحصار فورا في كافة أنحاء سورية وأن يتيح لوكالات الإغاثة الإنسانية حرية الحركة والوصول للمحتاجين دون عراقيل. لكن كما قالت فاليري آموس، منسقة الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن في 30 إبريل (نيسان)، يواصل النظام تجاهل هذه المطالبات. لا يمكن السماح باستمرار حدوث ذلك، وباتت القضية واضحة أمام مجلس الأمن ليتخذ إجراءا حيالها.
المزيد من المعلومات
تابع الوزير هيو روبرتسون عبر تويتر @HughRobertsonMP
تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك
تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @UKMENA