قصة إخبارية

وزير الدفاع يرحب بتحرير الرقة

رحب وزير الدفاع، سير مايكل فالون، بإعلان قوات سوريا الديموقراطية رسميا تحرير الرقة من داعش، لكنه حذّر من أن مازال هناك الكثير مما يجب عمله.

Royal Air Force Typhoons flying in support of Operation Shader, the Counter-Daesh mission. Crown copyright.

Royal Air Force Typhoons flying in support of Operation Shader, the Counter-Daesh mission. Crown copyright.

يعتبر تحرير الرقة تطورا كبيرا في مكافحة داعش، في أعقاب تحرير الموصل من قبل. فسقوط ما يُطلق داعش عليه عاصمة الخلافة يُعَد ضربة مدمرة لهذه الجماعة الإرهابية.

قال وزير الدفاع، سير مايكل فالون:

سقوط الرقة يعتبر بمثابة قطع رأس الأفعى، وبذلك يكون داعش قد خسر عاصمتيه في العراق والآن في سورية. إلا أن القتال ضد الحكم الإرهابي الذي يمارسه داعش لم ينته بعد. حيث سنواصل ضرب الإرهابيين بقبضة من حديد في كل من سورية والعراق، بينما نساند جهود إعادة الإعمار – وفقط بهزيمة داعش نهائيا سوف نقلل التهديد لنا هنا في بلدنا.

إن المملكة المتحدة في طليعة الجهود المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية منذ عام 2012، حيث بذلت جهودا مضنية مع شركائها على الأرض لإيصال ما يربو على 660,000 حزمة من المساعدات المنقذة للأرواح، بما فيها البطانيات والملابس ولوازم النظافة الشخصية في الرقة وحدها. وسوف نواصل العمل مع شركائنا في التحالف لضمان أن يتمكن أهالي الرقة من العودة بأمان إلى بيوتهم بأسرع وقت تسمح به الظروف على الأرض.

قبل ثلاث سنوات كان داعش قد شارف على الوصول إلى بغداد، وهو الآن يواجه الفشل لكن مازالت هناك حاجة للوقت والصبر لهزيمته تماما. والمملكة المتحدة ملتزمة بالاستمرار بهذا الزخم ومواصلة الضغط على الإرهابيين بينما ينتقل القتال الآن إلى المنطقة على طول وادي الفرات تجاه الحدود مع العراق. ولسوف يستمر سلاح الجو الملكي البريطاني والشركاء في التحالف باستهداف داعش في كل من سورية والعراق، وتوفير الدعم للقوات المحلية على الأرض كي تُكبّد عدونا المشترك هزيمة حاسمة.

لكن رغم التقدم العسكري الحاصل في سورية والعراق، يظل التهديد المتمثل بداعش وخطابه السام تهديدا كبيرا. فاستمراره بقدرته على أن يكون مصدر إلهام لتنفيذ اعتداءات يعني أن علينا الاستمرار بعزمنا في جهودنا على هزيمتهم في كافة فروعهم بأنحاء العالم ومكافحة دعايتهم.

إن تحرير الرقة، من قبل قوات غير تابعة للنظام، قد برهن مجددا على أن الأسد لا يمكن أبدا أن يكون شريكا في مكافحة الإرهاب. ذلك يعني بأن يظل الحل الوحيد هو التوصل إلى تسوية سياسية وطنية تضمن الانتقال إلى حكومة يمكنها حماية كافة السوريين وتوحيد البلاد لإنهاء الصراع.

تاريخ النشر 20 October 2017