بيان صحفي

البيان الختامي لاجتماع فريق العمل الإماراتي- البريطاني في أبو ظبي

بحث فريق العمل الروابط التجارية القوية بين البلدين، والتعاون بمجال التعليم، وسبل التصدي لخطر داعش على المنطقة، وتعاون البلدين لمكافحة التطرف.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Tobias Ellwood and Dr Anwar Gargash

استضاف د. أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، في 21 أكتوبر الاجتماع الثاني عشر لفريق العمل الإماراتي- البريطاني في أبو ظبي. وقد مثل المملكة المتحدة في هذا الاجتماع وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، توباياس إلوود.

تم تشكيل فريق العمل في شهر يوليو 2010 بعد زيارة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إلى الإمارات، وزيارة وزير الخارجية الإماراتي معالي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان إلى المملكة المتحدة. الهدف من تشكيله هو تعزيز الروابط بين البلدين، وهو يعتبر آلية هامة في العلاقات الثنائية بينهما.

بحث فريق العمل الروابط التجارية القوية بين البلدين، بما في ذلك الاستثمارات الإماراتية الكبيرة في المملكة المتحدة التي تمت الموافقة عليها في الشهور القليلة الماضية. وقد أطلع ممثلا مجلس الأعمال الإماراتي- البريطاني، سعادة ناصر السويدي والسيد ريتشارد أوليفر، فريق العمل على نتائج اجتماع مجلس الأعمال الذي عقد في اليوم السابق، وسلطا الضوء على النجاح المستمر الذي يحققه المجلس منذ تأسيسه في عام 2011. ذلك يشمل إحراز تقدم تجاه الهدف المشترك لزيادة حجم التجارة المتبادلة بين البلدين لتصل إلى 71,2 مليار درهم إماراتي بحلول عام 2015. كما ناقش فريق العمل اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، وبحث فرص الشراكة بقطاع الطاقة المتجددة في الدول النامية، وشهد توقيع اتفاقية الخدمات الجوية.

وقد أشار الوزيران إلى نجاح النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة للمواطنين الإماراتيين الذي أعلنت عنه المملكة المتحدة في شهر يناير 2014، وبحثا سبل جعله أكثر كفاءة وفعالية. كما بحث الوزيران التعاون بمجال مكافحة الجريمة، وخصوصا استرداد عائدات الجريمة.

وشمل جدول الأعمال أيضا التعاون بمجال التعليم، حيث تم الاتفاق على الحاجة لتوقيع مذكرة تفاهم بشأن التعليم العالي؛ كما تم بحث الاعتراف بالمؤهلات البريطانية في الإمارات العربية المتحدة ومذكرة تفاهم بشأن المجلس الثقافي البريطاني.

واتفق الوزيران على تحسين التنسيق بين البلدين بالمجالات التنموية والإنسانية.

وتناولت المباحثات بين الوزيرين قضايا المنطقة وسبل التصدي للخطر المشترك الذي يشكله تنظيم داعش على المنطقة ككل. واتفق الوزيران على وجوب تعاون البلدين لمكافحة التطرف. وأكدا عزم كل من المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة على دعم الملتزمين، في كل من العراق وسورية، بوجود حكومة غير طائفية ممثلة للجميع وبسيادة القانون والمتواجدين على الخط الأمامي لمقاومة الإرهابيين والمتطرفين.

وبعد اجتماع فريق العمل، أدلى د. قرقاش بالتصريح التالي:

تثمن الإمارات العربية المتحدة علاقاتها مع المملكة المتحدة، واجتماعات فريق العمل لها دور كبير بالمساعدة في استمرار الحوار المفتوح بين بلدينا.

وقال السيد إلوود:

ترتبط المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة بعلاقات متينة مبنية على روابط تاريخية عميقة ومصالح مشتركة. وفريق العمل، الذي هو الآن في عامه الرابع، له دور مهم بالنسبة لكلا البلدين. وقد أسعدني اتفاقنا على تعزيز الشراكات بين بلدينا بمجالات التعليم والطاقة المتجددة والاستثمار. كما اتفقنا على مدى أهمية سعينا المشترك للتصدي لخطر داعش.

مزيد من المعلومات

  • تابع الوزير توباياس إلوود عبر تويتر @TobiasEllwoodMP

  • تابعنا باللغة العربية عبر فيسبوك

  • تابعنا باللغة العربية عبر تويتر @FCOArabic

Media enquiries

For journalists

بريد إلكتروني newsdesk@fco.gov.uk

تاريخ النشر 21 October 2014