بيان صحفي

اجتماع لجنة الاستجابة للطوارئ لبحث تطورات الأوضاع في العراق

تشكيل حكومة تشمل الجميع في العراق وتوحد صفوف كافة العراقيين بمواجهة تهديد داعش يظل ضروريا جدا.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government

ترأس وزير الخارجية في 11 أغسطس (آب) اجتماعا آخر للجنة الاستجابة للطوارئ لبحث تطورات الأوضاع في العراق. وبعد الاجتماع، قال ناطق باسم 10 داوننغ ستريت:

ترأس وزير الخارجية اجتماع لجنة الاستجابة للطوارئ لبحث تطورات الوضع في العراق، وحضر الاجتماع وزير الدفاع ووزير من وزارة التنمية الدولية ومسؤولين من وزارات الحكومة البريطانية وممثلين عن الأجهزة الأمنية.

تركز استجابتنا للأزمة على ثلاثة أهداف:

  • تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها العراقيون المستهدفون من إرهابيي داعش
  • الترويج لعراق ديموقراطي يشمل الجميع وسيادته مصانة يمكنه التصدي لاعتداءات داعش وإعادة الاستقرار والأمن لأنحاء البلاد
  • العمل مع المجتمع الدولي لمواجهة التهديد الأوسع نطاقا الذي يشكله إرهابيو داعش على المنطقة وعلى دول أخرى في العالم

وتظل أولويتنا القصوى هي الوضع الإنساني، وخصوصا بالنسبة للمحاصرين على جبل سنجار. وفي سياق المساعدات البالغة 8 ملايين جنيه استرليني التي قدمناها للعراق، نعتزم إسقاط المزيد من المساعدات من الجو في الأيام القادمة وسنعمل عن قرب مع العراق والأكراد وممثلين عن المنظمات الدولية المتواجدين في المنطقة لتخفيف المخاوف بشأن السلامة التي دعت طياري سلاح الجو الملكي البريطاني لإلغاء إيصال المساعدات في 10 أغسطس (آب). إن صعوبات إيصال المساعدات بشكل آمن للمحاصرين على الجبل تؤكد ضرورة وجود حل طويل الأجل لإيصال هؤلاء المحاصرين إلى مناطق آمنة. ونحن نواصل العمل مع شركائنا الدوليين بشأن الخيارات الممكنة لتحقيق ذلك، بما في ذلك سبل تكوين صورة أوضح لعدد المحاصرين على الجبل وتحديد مواقعهم بالضبط.

وفي سياق تلك الجهود، قررنا أن نرسل للمنطقة عددا صغيرا من طائرات تورنادو كي تتمكن، إن لزم الأمر، من استخدام قدراتها الاستطلاعية على جمع معلومات أفضل حول الوضع للمساعدة في الجهود الإنسانية. هذا الدور مماثل للدور الذي لعبته طائرات تورنادو في وقت سابق من العام الحالي حين جمعت معلومات عن المناطق في المملكة المتحدة المتضررة من الفيضانات الكبيرة التي اجتاحتها.

إن تشكيل حكومة تشمل الجميع في العراق وتوحد صفوف كافة العراقيين بمواجهة تهديد داعش يظل ضروريا جدا. وقد اتصل وزير الخارجية بالرئيس معصوم للحث على تشكيل حكومة ممثلة للجميع بأسرع وقت ممكن، ولتشجيع تعاون أكبر بين القوات العراقية والكردية. ونحن نرحب بنبأ إعلان الرئيس معصوم عن ترشيح د. حيدر العبادي.

اتفقت لجنة الاستجابة للطوارئ على ضرورة بحث إمكانية دور المملكة المتحدة، إلى جانب دول أخرى، في إيصال معدات للقوات الكردية لتعزيز قدرتها على مواجهة مقاتلي داعش، وكي تتمكن بالضرورة من مواصلة حماية عدد كبير من النازحين الذين يسعون للأمان في إقليم كردستان.

وأخيرا، نواصل قيادة الجهود في مجلس الأمن الدولي للتوصل لرد دولي قوي على التهديد الذي يشكله إرهابيو داعش على نطاق أوسع. وقد اقترحنا قرارا لمجلس الأمن لمنع تدفق الأموال لجماعة داعش، وفرض عقوبات على من يسعون لتجنيد أفراد في صفوفها، ولتشجيع الدول على بذل كل الجهود التي باستطاعتها للحيلولة دون انضمام مقاتلين أجانب لصفوف داعش. وسوف نضغط لإجراء محادثات موسعة بشأن هذا القرار في الأسبوع الحالي.

تاريخ النشر 11 August 2014