قصة إخبارية عالمية

السفير رامبلنغ يجدد دعم المملكة المتحدة لمدينة طرابلس

خلال زيارته في مطلع سنة 2020 لثاني أكبر مدن لبنان - كرر السفير البريطاني كريس رامبلنغ دعم المملكة المتحدة المستمر لأهالي طرابلس.

Ambassador Rampling in Tripoli - joint MARCH NGO-LAF project

Ambassador Rampling in Tripoli - joint MARCH NGO-LAF project

خلال زيارته في مطلع سنة 2020 لثاني أكبر مدن لبنان - كرر السفير البريطاني كريس رامبلنغ دعم المملكة المتحدة المستمر لأهالي طرابلس. وأعلن السفير رامبلنغ عن تخصيص 1.7 مليون دولار لدعم اقتصاد المدينة للوصول إلى أكثر الفئات ضعفا في إطار برنامج دعم المجتمعات المضيفة اللبنانية (LHSP) بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وتم توقيع مذكرة تفاهم بين مدير المجلس الثقافي البريطاني ديفيد نوكس ورئيس بلدية طرابلس د. رياض يمق، لتجديد التزام المملكة المتحدة في دعم المجتمعات الأكثر ضعفا.

خلال العام الماضي بلغت استثمارات المملكة المتحدة في طرابلس أكثر من خمسة ملايين دولار، لدعم تقديم خدمات عامة أفضل، وفرص اقتصادية، وتعزيز الأمن والاستقرار الاجتماعي للمجتمعات الأكثر ضعفا.

التقى السفير رامبلنغ رئيس بلدية طرابلس د. رياض يمق وناقش آخر التطورات في لبنان ونقل قلق المملكة المتحدة إزاء الوضع الاقتصادي والاجتماعي الخطير الذي يؤثر على حياة الناس. كما زار رامبلنغ منشأة تدريب اللواء 12 التابع للجيش اللبناني مع مجموعة شبابية من مشروع باب الدهب كجزء من مبادرة “جمعية مارش” لتعزيز التعاون المجتمعي والعسكري لبناء السلام في طرابلس.

استمع السفير رامبلنغ، إلى مجموعة من رجال الأعمال في المنطقة الاقتصادية الخاصة بطرابلس، تحدثوا فيها عن التحديات الكبيرة التي تواجه الاقتصاد اللبناني بشكل عام وطرابلس بشكل خاص داعياً إلى الإسراع في تشكيل الحكومة للمضي قدماً في الإصلاحات اللازمة.

وزار السفير رامبلنغ فادي صبوح الذي استفاد من برنامج لبنان للمشاريع والتوظيف (LEEP) الممول من المملكة المتحدة. تمكن فادي من توسيع أعماله وخلق 4 وظائف جديدة مستدامة. يوفر البرنامج ما يصل إلى 20 مليون دولار بين عامي 2017-2020 لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في لبنان لتنمية أعمالها وخلق وظائف مستدامة.

في نهاية زيارته قال السفير رامبلنغ:

يسرني أن أعود إلى طرابلس، في أول زيارة رسمية لي خارج بيروت في عام 2020. كما وعدنا تواصل المملكة المتحدة تقديم الدعم بالأفعال وليس فقط بالكلام. أنا هنا اليوم لتجديد التزام المملكة المتحدة المستمر بدعم طرابلس وأهلها. خلال العام الماضي بلغت استثمارات المملكة المتحدة أكثر من 5 ملايين دولار في طرابلس وحدها. يمر لبنان بوقت مهم من تاريخه. لقد رأينا الشعب اللبناني في جميع أنحاء لبنان يعبر عن مطالبه بالإصلاح والشفافية والحكم الأفضل. مع تطور المشهد الإقليمي بشكل كبير، يحتاج لبنان إلى حكومة أكثر من أي وقت مضى لإجراء إصلاحات وحماية استقرار لبنان.

تاريخ النشر 20 January 2020