تمويل بريطاني إضافي لفرق الخوذ البيضاء دعماً لعمليات البحث والإنقاذ في سورية
بالنظر إلى الصعوبات في الوصول إلى المناطق المتضررة من الزلزال في شمال غرب سورية، تقدم المملكة المتحدة دعما ماليا إضافيا لفرق الخوذ البيضاء لمساعدتهم في عمليات البحث والإنقاذ الكبيرة الجارية.
- زيادة الدعم لعمليات البحث والإنقاذ والإغاثة العاجلة لإنقاذ الأرواح في شمال غرب سورية.
- تمويل إضافي لا يقل عن 3 ملايين جنيه إسترليني، وبهذا يرتفع إجمالي المبلغ إلى 3.8 مليون جنيه إسترليني، لتعزيز قدرة عمل فرق الخوذ البيضاء (الدفاع المدني السوري)
- من شأن هذا التمويل دعم مشاريع التعافي، بما في ذلك تقييم سلامة المباني، وإعادة فتح الطرق، وإعادة ربط مرافق الخدمات.
نظراً لقوة الزلازل والصعوبات في الوصول إلى المناطق المتضررة في شمال غرب سورية، ستقدم المملكة المتحدة لفرق الخوذ البيضاء تمويلاً إضافياً للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ الكبيرة، علماً بأن أكثر من 2,500 متطوع في فرق الخوذ البيضاء يشاركون في الاستجابة لاحتياجات حوالي 40 من قرى وبلدات شمال غرب سورية.
قال وزير شؤون الشرق الأوسط لورد أحمد:
يؤدي المتطوعون في فرق الخوذ البيضاء دورا حيويا في إنقاذ الأرواح في سورية في أكثر الظروف صعوبة بعد وقوع الزلازل.
وتفخر المملكة المتحدة بشراكتنا الطويلة معهم. فقد أظهر المتطوعون في الخوذ البيضاء، طوال فترة الصراع، التزاماً وتفانياً لا يتزعزعان. وشمل ذلك إنقاذ حياة أكثر من 115,000 شخص، وتقديمَ الخدمات الأساسية لأكثر من أربعة ملايين سوري.
أولويتنا الجماعية الآن هي ضمان تقديم مساعدات منقذة للأرواح لمن هم في أمسّ الحاجة إليها. ومتطوعو الخوذ البيضاء هم أفضل من يمكنهم تقديم تلك المساعدة في شمال غرب سورية.
سوف تقدم المملكة المتحدة ما لا يقل عن 3 ملايين جنيه إسترليني إضافي لمساعدة الخوذ البيضاء في قيامهم بعمليات البحث والإنقاذ الكبيرة. وبذلك يرتفع إجمالي تمويلنا للخوذ البيضاء هذا الأسبوع إلى 3.8 مليون جنيه إسترليني في أعقاب إعلان لورد أحمد عن تقديم دعم مالي في 7 فبراير.