قصة إخبارية عالمية

شورتر من سبلين: التعليم والفرص الاقتصادية وتحسين سبل العيش هو جوهر ما نقوم به في لبنان وللبنان.

استفاد أكثر من 300 طالب من الدورات المهنية في سبلين وفي الحرم الجامعي الشمالي وأكثر من 700 تلقوا التدريب على اللغة الإنجليزية لمساعدتهم في تحصيلهم العلمي، الحصول على عمل.

Young Palestinian youth at Siblin vocational graduation

Young Palestinian youth at Siblin vocational graduation

كجزء من الزيارات المتتالية على المشاريع الممولة من المملكة المتحدة في لبنان، التقى السفير البريطاني في لبنان هيوغو شورتر مع أكثر من 200 طالب فلسطيني في مركز سبلين للتدريب المهني خلال حفل تخرجهم برعاية الأونروا.

رحب مديرمركز سبلين للتدريب سامر سرحان، بالسفير شورتر, واطلعه على طموحات الشباب الفلسطيني في لبنان وكيفية حصولهم على وظائف جيدة لإعالة أنفسهم وأسرهم، وتقديمهم مساهمة إيجابية للمجتمع. استفاد أكثر من 300 طالب من الدورات المهنية في سبلين وفي الحرم الجامعي الشمالي وأكثر من 700 تلقوا التدريب على اللغة الإنجليزية لمساعدتهم في تحصيلهم العلمي، الحصول على عمل.

وفي نهاية زيارته، قال شورتر:

“منذ ‘أسبوعين، قمت بزيارة الى زحلة والتقيت بأهلها والشركات الصغيرة الذين استفادوا من مشروع “خلق فرص العمل” الممول من المملكة المتحدة.

اليوم سمعت كيف يتلقى الشباب الفلسطيني التدريب المهني بدعم من المملكة المتحدة بحسب طلب سوق العمل. لقد سمعت قصص مؤثرة تظهر كرامة كبيرة وسط تحديات كبيرة. من خلال مشاريع المملكة المتحدة في لبنان سوف نستمر في تحسين الظروف المعيشية والإنسانية للاجئين - أينما كانوا ومن حيثما أتوا. ان التعليم والفرص الاقتصادية وتحسين سبل العيش هو جوهر ما نقوم به في لبنان وللبنان، للبنانيين واللاجئين على حد سواء.

وأنا أعلم أن العديد من الأطفال في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان يتسربون من المدارس الابتدائية والثانوية وعدد قليل يشعر بالقدرة على استكمال التعليم العالي. في مواجهة الظروف الصعبة، أذهلتني عزيمة وتصميم الشباب الفلسطيني المقيم في لبنان. كما يسرني أن الدورات أتاحت فرصا للجميع، الشابات والشبان، وللمرة الأولى شملت الشباب الفلسطيني من كل من لبنان وسوريا.

التزام المملكة المتحدة الراسخ لدعم اللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء المنطقة ولبنان مستمر. المملكة المتحدة هي ثاني أكبر دولة مانحة إلى الأونروا. هذا العام قررت المملكة المتحدة زيادة تمويل المشاريع في لبنان التي تدعم الشباب الفلسطيني، والعمل على تعزيز المشاركة الاجتماعية والاقتصادية والحكم الصالح للشباب من أجل خير مجتمعاتهم. والجزء الأساسي من ذلك هو وصول اللاجئين الفلسطينيين الشباب، مثلكم اليوم، الى التدريب المهني والمهارات التي تتعلق بالطلب الحقيقي في سوق العمل لتعزيز الفرص الاقتصادية.”

تاريخ النشر 14 July 2016