قصة إخبارية عالمية

أبطال #لبنان_2020 في صلب احتفال عيد ميلاد الملكة

الاحتفال بعيد ميلاد الملكة يسلّط الضوء على مساهمة المملكة المتحدة في لبنان ودعمها لرؤية لبنان للعام 2020

Queen's Birthday Celebration at Music Hall

Queen's Birthday Celebration at Music Hall

في جوّ مميّز وراقٍ، أقامت السفارة البريطانية في بيروت حفل استقبال بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملكة يوم الأربعاء 10 حزيران 2015 في ميوزيك هول – بيال، بحضور معالي الوزير الدكتور سمير مقبل ممثلاً رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، وسعادة النائب ياسين جابر ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، والعميد الركن مارون حتّي ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي.

وفي كلمة توجّه فيها السفير البريطاني طوم فليتشر إلى الضيوف، قال: “لقد تحدثت في كثير من الأحيان عن رؤية للبنان 2020، لبنان الذي تعملون على بنائه. أتوقّع في العام 2020 أن ينظر الناس إلى الوراء متسائلين كيف تمكّن لبنان من تجاوز تلك الأزمات التي عصفت بالمنطقة. الجواب واضح: لا تستخفوا بصمود الشعب اللبناني. وآمل أيضاً أن يقولوا حينها بأنّ بريطانيا وقفت إلى جانب الشعب اللبناني، فزوّدت الجيش بالتدريب والمعدات التي ترتقي إلى مستوى شجاعته، وقدّمت إلى هؤلاء التلامذة الكتب المدرسية التي تلائم تطلعاتهم، ومنحت قطاع الاعمال الشبكات التي تناسب طموحاته. والأهمّ من ذلك، زرعت الأمل والرجاء وسط الحطام والدمار… قريباً، تنتهي مهامي كسفير في لبنان، ولكنني سأبقى دائما ودوماً سفيراً للبنان”. ولم ينسَ السفير أن يشكر الجهات التي رعت تلك الأمسية، والفريق المعنيّ بشؤون التجارة والاستثمار في المملكة المتحدة، الذي ما كان الحفل لينجح من دونه.

وحضر الاحتفال حشد كبير من مختلف الشخصيات اللبنانية، الذي فاق عدده الألف شخص، شاهدوا مساهمات المملكة المتحدة في تحقيق رؤية لبنان 2020، والتي تمحورت هذه السنة حول إبراز معادلة بسيطة وهي: تكنولوجيا المملكة المتحدة + المواهب اللبنانية = (يساوي) ديناميكية استثنائية .

وأعلن المركز اللبناني البريطاني للتبادل التكنولوجي أسماء 45 شركة لبنانية فائزة في برنامج تسريع انشاء الأعمال. فأتيحت للضيوف فرصة الالتقاء بممثلين عن عشرة منهم، ومشاهدة لوحة تفاعلية بيّنت كيف ساهمت تلك المنصة في دعم نمو اقتصاد المعرفة في لبنان.

قدّم السفير فليتشر جائزة Admiraltyمن المدرسة الحربية البريطانية إلى الملازم أوّل بحري كريستيان فهد وزميله الملازم أوّل بحري علاء عمرو من الجيش اللبناني، الذين غابا عن الحفل لمهمة خارج لبنان. وتسلم الجائزتين - عن فهد وعمرو - الجنرال مارون حتّي موفداً من قائد الجيش. وسلّم جائزتين للمدير فيكتور بيطار والمدير إحسان عراجي تقديراً لجهودهما في سبيل توفير التعليم النوعي للطلاب كما الكثير من مدراء المدارس الرسمية في لبنان.

شكّلت الجوائز تعبيراً صريحاً عن أهمية الشراكة اللبنانية بالنسبة إلى المملكة المتحدة ومساهمتها في دعم الاستقرار والازدهار: تدريب الجيش اللبناني وتزويده بالمعدات اللازمة التي تتناسب ومستوى شجاعته، وتأمين الكتب المدرسية التي تلبي تطلعات الطلاب، وفتح مساحات تواصل للشركات عبر شبكات تتناسب مع طموحاتها. وأخيراً قلّد السفير نائبه السيدة عبدة شريف وسام فارس من صاحبة الجلالة تقديراً لجهود جميع أفراد طاقم السفارة البريطانية في لبنان.

تاريخ النشر 12 June 2015