قصة إخبارية عالمية

السفارة البريطانية في الكويت تحتفل بالذكرى 103 لليوم العالمي للمرأة

السفارة البريطانية تحتفل مع شركائها في الكويت بإسهامات المرأة وإمكانياتها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
British Embassy Kuwait

سفير المملكة المتحدة، معالي السيد فرانك بيكر، وزوجته السيدة ماريا بيلار فرنانديز وجميع العاملين بالسفارة البريطانية بالكويت، انضم إليهم العديد من أصدقائنا بالكويت للاحتفال بالذكرى 103 لليوم العالمي للمرأة وذلك يوم السبت 8 مارس 2014.

الترويج لحقوق الإنسان وحمايتها هو جزء لا يتجزأ من السياسة الخارجية للمملكة المتحدة، وحيث إنها إحدى الأولويات الرئيسية لدى وزارة الخارجية البريطانية، فحقوق المرأة عنصر رئيسي بها. يجب أن تتمتع النساء والفتيات بالقدرة على تشكيل حياتهن والتحكم بالقرارات التي تمسهن. ومساهمة المرأة بشكل مساو بصفتها قائدة وصانعة قرار هو متطلب أساسي للمساواة بين الجنسين، ويخلق من النساء أمثلة يحتذى بها، ويمكنه أن يؤدي إلى تغييرات تشريعية للتعامل مع قضية المساواة بين الجنسين.

والموضوع الذي يتمحور حوله اليوم العالمي للمرأة بالمملكة المتحدة هذا العام هو التمكين الاقتصادي للمرأة ورفع تطلعات الفتيات. وقد دعم وزير الخارجية البريطاني هذه القضية بخطابه الأخير حيث صرح:

أعتقد أننا لن نفوز من القرن 21 بأمر أهم من التمكين الاجتماعي، السياسي والاقتصادي لكل النساء بكل مكان، لابد أن يكون هذا القرن هو القرن الذي تحتل به المرأة مكانتها الصحيحة.

وبالكويت، حيث تؤدي الكثير من النساء أدواراً بارزة وتشكلن طريقهن للقيادة بالقطاعين العام والخاص، فإن هذه القضية مهمة للغاية. ويسعدنا للغاية أن الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح، الدكتورة لبنى القاضي، السيد علي الزلزلة، سارة أكبر ومها برجس انضموا إلينا بالإشارة إلى الدور الحيوي للمرأة هنا بالكويت، والاحتفال به.

تقول الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح، سفيرة النوايا الحسنة ورئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالية:

أتطلع إلى تعزيز دور المرأة بالمجتمع وتمكينها من تحمل مسئوليتها.

وتقول الدكتورة لبنى القاضي، رئيسة مركز دراسات وأبحاث المرأة، جامعة الكويت:

لا تملك المرأة القدرة على تغيير وضعها الاقتصادي فحسب، وإنما الوضع الاقتصادي للبلد بأكمله. وقد أثبتت النساء بالكويت بالألفية الثانية أن الأحلام يمكنها أن تتحقق وأنه لا توجد حدود، سواء كنت تدير مطعماً أو تنقب عن النفط. لذا يجب أن تكون أحلامك عريضة ولا تقلل من قدراتك، فالنجاحات الكبيرة بدأت بخطوات صغيرة.

وأما علي الزلزلة، عضو مجلس إدارة الجمعية الاقتصادية الكويتية، فيقول:

حققت المرأة الكويتية العديد من الإنجازات المهمة عن طريق احتلال مناصب عليا اقتصادية وسياسية مثل عضوية مجلس الأمة ومجلس الوزراء، وأعتقد أن المستقبل سيشهد المزيد من الإنجازات المبهرة، وأن الفرص ستتساوى بين الجنسين.

وتقول سارة أكبر، المدير التنفيذي لشركة كويت إنرجي:

حتى إن بدا أنه لا يوجد فرص للنساء،فإن الثقة التي نتحلى بها بصفتنا مهنيين هي التي توصلنا لأهدافنا. ووراء نجاح كل امرأة ثقة بالنفس وحافز.

كما تقول مها برجس، نائب رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان وأمين سر جمعية الخريجين الكويتية:

الحرية والمساواة الكاملة للمرأة وتمكينها من خوض جميع المجالات …لا يمكن أن يتحقق مع تبعية المرأة الاقتصادية للرجل، وعملية التمكين الاقتصادي هي أحد المفاتيح الأساسية لحل جميع قضايا المرأة.

كل دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة، أمامها الكثير من العمل لتأييد حقوق المرأة وتمكينها، لكن هذه ليست مسؤولية وطنية. يجب أن نعمل جميعاً نحو جهد عالمي لتخطي العقبات التي تعرقل المرأة، ولتحرير إمكانياتهن. نتمنى أن تنضموا إلينا بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة، وما توصلنا إليه وزيادة التركيز على التقدم الذي لابد أن يحدث بهذه القضية.

تاريخ النشر 7 March 2014