قصة إخبارية عالمية

القنصلية البريطانية العامة تقيم إفطارا جماعيا في قرية الجفتلك

القنصل العام البريطاني: غور الأردن مهم لنا

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
CG in Jiftlek

أقامت القنصلية البريطانية العامة في القدس، بالتعاون مع مجلس قروي الجفتلك وعضو منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، إفطارا رمضانيا اليوم في قرية الجفتلك في غور الأردن للتأكيد على دعم الحكومة البريطانية القوي للمجتمعات الفلسطينية التي تسكن وتعمل في غور الأردن. وتجمعت عائلات الجفتلك، ورؤساء المشايخ البدوية من القرى القريبة في مدرسة الجفتلك الحكومية من أجل الإفطار. وقد حضر الإفطار أيضا كلا من ووزير الحكم المحلي سائد الكوني ومحافظ أريحا والأغوار المهندس ماجد الفتياني، وعدد من المسؤولين الفلسطينيين. وكان من المفروض أن يحضر د. صائب عريقات ولكنه اعتذر نظرا لزيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.

وفي كلمته الترحيبية بالضيوف، قال القنصل العام البريطاني السير فنسنت فين:

“أشعر بغاية السعادة لمشاركتي هذا الإفطار مع سكان غور الأردن الطيبين في شهر رمضان الفضيل. نحن هنا لنقول أن هذه المنطقة وسكان هذه المنطقة مهمون لنا بشكل كبير، ونحن قلقون جدا حيال وضع الفلسطينيين وقدرتهم على البقاء على هذه الأرض حيث يجب أن يكونوا وحيث لديهم الحق للعمل والإزدهار. لن تفوت المملكة المتحدة أي جهد لمساعدة فلسطينيي الجفتلك وغور الأردن من أجل التغلب على مصاعب حياتهم اليومية. فاذا توفر الماء بشكل كافي و تواجدت الحرية للبناء، سيغدو غور الأردن من جديد ما يجب أن يكون، أخضرا ومزدهرا. إن غور الأردن جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية اقابلة للحياة والمتواصلة جغرافيا. نحن ندعم بقوة جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في خطته نحو السلام، ونأمل أن نسمع قريبا قرار عودة الطرفين إلى المفاوضات على أساس واضح وجدي نحو سلام عادل ودائم. تدعم المملكة المتحدة التسوية المتفق عليها عن طريق المفاوضات نحو إسرائيل آمنة تعيش جنبا إلى جنب مع دولة فلسطينية قابلة للإستمرار وذات سيادة، على أساس حدود 1967 مع تبادل للأراضي متفق عليه، والقدس عاصمة مشتركة للدولتين، وحل عادل ومتفق عليه بالنسبة لقضية اللاجئين.”

وفي وقت سابق افتتح القنصل العام البريطاني السير فنسنت فين مكتبة في مدرسة الجفتلك الحكومية والتي مولت الحكومة البريطانية عملية ترميمها. وقد منحت القنصلية المدرسة جهاز صوت وشاشة عرض لتستخدم في المدرسة والفعاليات المجتمعية في غور الأردن. وتعد المكتبة وجهاز الصوت جزءا من سلسلة من المشاريع التي تمولها الحكومة البريطانية في منطقة ج وغور الأردن. حيث مولت القنصلية البريطانية أول متنزه عام في قرية فروش بيت دجن. كما ومولت شراء ماكينات لتصنيع الألبان لزيادة إنتاجية المزارع و المواشي التي تديرها نساء جميعة الفصايل النسوية. والأهم هو أن القنصلية البريطانية مكنت مركز السلام والتعاون الدولي من وضع وانهاء تخطيط شامل لقرية الفصايل، الذي من شأنه أن يساعد سكان القرية في حماية ممتلكاتهم من عمليات مصادرة الأراضي وهدم البيوت.

تاريخ النشر 19 July 2013