خطاب

المملكة المتحدة تؤيد قرارا يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في غزة: مداخلة المملكة المتحدة في مجلس الأمن

لطالما دعت المملكة المتحدة إلى هدنة إنسانية فورية تفضي إلى وقف إطلاق نار مستدام باعتبارها أسرع وسيلة لإخراج الرهائن وإدخال المساعدات: مداخلة السفيرة باربرا وودورد في اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن غزة.

Ambassador Barbara Woodward at the UN Security Council

السيد الرئيس، أود أن أبدأ بتقديم التعازي القلبية ردا على الاعتداء الإرهابي في قاعة كروكوس قرب موسكو. ونعرب عن مواساتنا لعائلات الضحايا الكثيرين نتيجة هذا الاعتداء.

السيد الرئيس، لطالما دعت المملكة المتحدة إلى هدنة إنسانية فورية تفضي إلى وقف إطلاق نار مستدام، بلا عودة إلى الدمار والقتال والخسائر في الأرواح، باعتبارها أسرع وسيلة لإخراج الرهائن وإدخال المساعدات.

وهذا هو ما يدعو إليه هذا القرار، ولهذا السبب أيدته المملكة المتحدة.

لا تزال إسرائيل تواجه تبعات الهجمات الوحشية في 7 أكتوبر، وما زالت حماس تحتجز رهائن أبرياء في غزة. لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وضمان عدم وقوع هجوم كهذا مرة ثانية.

يؤسفنا أن هذا القرار لا يدين الهجمات الإرهابية التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر. المملكة المتحدة تدين هذه الهجمات إدانة صريحة.

هذا القرار يوضح المطالبة العاجلة بالإفراج عن جميع الرهائن. ونحن نرحب بالجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لتحقيق هذه الغاية.

والمعاناة التي يمر بها فلسطينيون مدنيون أبرياء في غزة مستمرة بلا هوادة، وتتكشف أمام أعيننا كارثة إنسانية.

هذا القرار يوجه رسالة واضحة وموحدة بشأن ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وزيادة المساعدات عاجلا، بما في ذلك برفع جميع العقبات التي تعيق إيصالها.

لقد كرر كل من وزير خارجيتنا ورئيس وزرائنا هذه المسائل في اتصالاتهما مع رئيس الوزراء نتنياهو وآخرين من كبار القيادات السياسية الإسرائيلية في الأسابيع الماضية. ونحن ندعو إلى تنفيذ هذا القرار فورا.

إننا بحاجة إلى التركيز على كيفية رسم طريق لكي تفضي هدنة إنسانية فورية إلى سلام دائم ومستدام، بلا عودة إلى القتال.

ذلك يعني تشكيل حكومة فلسطينية جديدة للضفة الغربية وغزة، ويرافق ذلك حزمة من الدعم الدولي؛ وإبطال قدرة حماس على شن هجمات ضد إسرائيل؛ وألا تكون حماس مسؤولة بعد الآن عن شؤون غزة؛ ووجود أفق سياسي يمنح مسارا صادقا ولا رجعة فيه تجاه حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب بأمن وسلام.

تاريخ النشر 25 March 2024
تاريخ آخر تحديث 25 March 2024 + show all updates
  1. Added translation

  2. First published.