خطاب

ضمان استدامة تمويل الجهود الحيوية التي تكرِّسها الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين: كلمة لورد أحمد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

كلمة لورد (طارق) أحمد أمام الحوار رفيع المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).

Lord (Tariq) Ahmad of Wimbledon

أعرب عن امتناني للسويد والأردن والأمين العام للأمم المتحدة على تهيئة فرصة اجتماعنا.

ودعوني أبدأ كلمتي بإزجاء الشكر إلى الأونروا على ما تبذله من عمل دؤوب لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين.

فأنتم تنهضون بدور مهم للمساعدة على حفظ الاستقرار في منطقة تزداد هشاشة، وستستمر المملكة المتحدة في بذل ما بوسعها لدعمكم بكل الطرق الممكنة.

وقد أعلنا عن اتفاقية تمويل جديدة متعددة السنوات مع الأونروا في بداية هذا العام.

حيث سنوفر هذا العام تمويلا يبلغ 15 مليون جنيه استرليني لمساعدتكم على مواصلة تقديم الخدمات عالية الجودة.

وآمل أن يفكر كل المانحين مليا في تخصيص تمويل مماثل متعدد السنوات يمكن أن تضعه الأونروا ضمن توقعاتها كي تقدر على مواصلة جهودها الحيوية.

ومع ذلك فإننا ندرك حجم التحديات المالية الفعلية التي تواجهها الوكالة.

ونشيد بجهودكم للوصول إلى وضع مالي أكثر استقرارا، ولمعالجة النقص المزمن في موارد التمويل.

إلا أن هذه الجهود لن تكفي وحدها.

لذا فإننا نحث الأونروا على مواصلة عملها لوضع خطة محكمة واقعية لحشد الموارد، وخطط واضحة للطوارئ للتغلب على التحديات المالية المستقبلية.

ويجب أن تواصل الدول الأعضاء التفكير في حلول ابتكارية لتوفير فرص دعم الأونروا لحل أزمتها المالية الدائمة والاضطلاع بالمهام التي كُلِّفت بها. وهذا يتضمن مراجعة الفرص التي حددها الأمين العام للأمم المتحدة في ورقة 2017.

اسمحوا لي بأن أنهي كلمتي بالتأكيد مجددا على أن التفاوض للوصول إلى حل الدولتين هو السبيل الوحيد الذي يمكن أن ينجح في تحقيق ما يستحقه كل من الفلسطينيين والإسرائيليين من سلام واستقرار.

وإلى أن يرى هذا اليوم النور، ستواصل المملكة المتحدة مساندة الأونروا ودعم جهودها الحيوية.

تاريخ النشر 23 September 2022