ورقة السياسة

"إعلان الإنسانية" من قبل قادة الأديان والمعتقدات

منشورة 17 November 2020

استنادا إلى اعتقادنا الأساسي بأن لكل إنسان بطبيعته كرامة وقيم إنسانية، فإننا:

  • ندين بشدة جميع أعمال العنف الجنسي المتصل بالصراع، والمرتكبة ضد أي شخص، وفي أي وقت، وتحت أي ظرف. كما نحث كل من في رعايتنا وغيرهم في مجتمعنا على إدانة هذه الأعمال
  • نؤكد بأن جميع الناجين من أعمال العنف في الصراع، والأطفال الذين وُلِدوا نتيجة الاغتصاب المتصل بالصراع، هم أبرياء ومتساوون في مكانتهم وقيمهم مع الناس كافة. وينبغي القبول بهم واحترامهم وتقديرهم تماما
  • ندحض وصمة العار التي تلحق بالناجين من العنف الجنسي المتصل بالصراع والأطفال الذين وُلِدوا نتيجة الاغتصاب المتصل بالصراع، ونشجب استخدام هذا العنف كسلاح يؤدي إلى انهيار العائلات والمجتمعات، وسوف نعارض وندين جميع مظاهر وصمة العار في مجتمعاتنا
  • نحترم ونقر باستقلالية وشجاعة وأمل وصمود الناجين، وحقهم في رسم مستقبلهم بأنفسهم.

سوف:

  • نبذل كل ما في وسعنا لمنع العنف الجنسي المتصل بالصراع، وحماية جميع المعرضين لهذا النوع من العنف، بمن فيهم الأقليات المهمَّشة وأتباع الأديان أو المعتقدات الأخرى، مع إدراكنا لأن الالتزام بدين أو معتقد ما يمكن بحد ذاته أن يشكل عامل ضعف إضافي
  • نعمل على التخلص من التفسيرات الضارة للأديان أو المعتقدات، والأعراف الثقافية الضارة التي يمكن الاستناد إليها في تشجيع أو ارتكاب أعمال العنف الجنسي
  • ندعم أصوات الناجين، ونطالب بتحقيق العدالة لمنع القمع والعنف والاتهامات الباطلة، ونجاهر في الدفاع عن الناجين وحقهم بالحصول على العدالة، وفي نفس الوقت محاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم
  • نعزز الوحدة بين الناجين ومجتمعاتهم لأجل الدعم الفعال لاندماجهم الاجتماعي وتنميتهم النفسية والاقتصادية
  • نسعى لفهم التجارب التي مر بها الناجون، وفهم احتياجاتهم، مع مراعاة تجنب التسبب في إثارة الصدمات النفسية لديهم مجددا
  • نستعين بوسائل التواصل، وجلسات النقاش الديني، والمواد التعليمية الدينية، والنصوص الدينية وجميع المنابر الأخرى في مجتمعاتنا لأجل تمكين الناجين، مدركين للموارد المتاحة في مجتمعاتنا، وأن الدين أو المعتقد يمكن أن يكون مصدر قوة للناجين.