قصة إخبارية

اجتماعات افتراضية بشأن سورية لإبداء دعم المملكة المتحدة لضحايا الصراع الوحشي

عقد وزير شؤون الشرق الأوسط، جيمس كليفرلي، سلسلة من الاجتماعات الافتراضية مع شركاء المملكة المتحدة في سورية.

شارك السيد كليفرلي في نقاشات تناولت عددا من القضايا، بما فيها المساعدات الإنسانية المقدمة من الحكومة البريطانية، والحاجة إلى حل سياسي لإنهاء الصراع في سورية، ومسائل اقتصادية أوسع نطاقا.

تعتبر المملكة المتحدة واحدة من أكبر المانحين بشكل ثنائي استجابة للأزمة السورية، وقد أتيحت للسيد كليفرلي الفرصة للاستماع بنفسه لمدى الأثر الإيجابي الكبير للمعونات البريطانية المقدمة في البلاد، حيث تساعد في إعانة السوريين الذين هم في أمسّ حاجة للمساعدة.

وقد تحدث السيد كليفرلي مع ناشطين من المجتمع المدني وشركاء الحكومة البريطانية العاملين في مشاريع تقدم مساعدات منقذة للأرواح، ولتمكين النساء، والمساعدة في تهيئة الظروف لإحلال السلام والأمن في سورية.

تحدث الشركاء عن إنجازاتهم، والتي تحققت بفضل دعم من المملكة المتحدة، مثل زيادة المشاركة النسائية في مفاوضات السلام، ومنع العنف الجنساني في سورية والاستجابة بشأنه.

قال وزير شؤون الشرق الأوسط، جيمس كليفرلي:

أعرب عن امتناني اليوم لإتاحة الفرصة لي لأطلع على كيفية مساعدة المملكة المتحدة لضحايا الصراع الوحشي في سورية بتقديم معونات حيوية لهم.

هذه السلسلة من الاجتماعات الافتراضية كانت فرصة جيدة لأجدد تأكيد التزام المملكة المتحدة تجاه سورية، باعتبارنا شريكا في السلام وواحدة من أكبر المانحين استجابة للأزمة الفظيعة في سورية، والتي هي الآن في عامها العاشر.

في حديثه مع مسؤولين من الأمم المتحدة وغيرهم، جدد السيد كليفرلي تأكيد أهمية مواصلة السماح بدخول المساعدات عبر الحدود في شمال غرب سورية لتجنب حدوث كارثة إنسانية. وسوف يصوت مجلس الأمن الدولي في الأسابيع القادمة على تكليف الأمم المتحدة بإدخال المساعدات عبر الحدود إلى شمال غرب سورية، وهي منطقة يعيش فيها أكثر من مليون من النازحين داخليا.

كما شدد الوزير كليفرلي على الحاجة الملحة لاتفاق سياسي بموجب ما نص عليه قرار مجلس الأمن رقم 2254 لإنهاء هذا الصراع الوحشي.

للمزيد

تاريخ النشر 29 June 2020