قصة إخبارية

سفينة حربية بريطانية تتوجه إلى البحر الأبيض المتوسط للمساعدة في التصدي لتهريب الأسلحة إلى ليبيا

سوف ينصب تركيز السفينة على مواجهة حركة الأسلحة، حيث ستوفر الإمكانات اللازمة للمساعدة في تطبيق قرار مجلس الأمن الذي يحظر تهريب الأسلحة إلى ليبيا.

HMS Diamond leaves Portsmouth Naval Base

HMS Diamond leaves Portsmouth Naval Base

سوف تبحر سفينة صاحبة الجلالة دياموند إلى منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط للانضمام إلى عملية للتصدي لتهريب الأسلحة إلى ليبيا والمنطقة.

غادرت هذه المدمرة من نوع 45 ميناء بورتسماوث في جنوب إنجلترا مساء الأربعاء، وسوف تحل محل سفينة ماونتس باي المساندة لأسطول البحرية الملكية البريطانية خلال فترة صيانتها الدورية.

بينما سوف تبحر سفينة مماثلة لها، سفينة صاحبة الجلالة ديرنغ، إلى الخليج يوم الجمعة لمساندة حاملات الطائرات الأمريكية التي توجه ضربات ضد داعش.

سوف تنضم السفينة دياموند إلى العملية صوفيا لمدة شهرين، وهذه العملية تركز على مواجهة مهربي البشر ومهربي الأسلحة الذين يعرضون حياة الأبرياء للخطر. وسوف ينصب تركيز السفينة على مواجهة حركة الأسلحة، حيث ستوفر الإمكانات اللازمة للمساعدة في تطبيق قرار مجلس الأمن الذي يحظر تهريب الأسلحة إلى ليبيا.

قال قائد السفينة دياموند، المقدم بحري ماركوس همبر:

أفتخر بانضمامنا لهذه العملية والمساهمة في مكافحة الحركة غير المشروعة للأسلحة في أنحاء المنطقة.

كما لعبت المملكة المتحدة دورا قياديا في مهام مكافحة التهريب ضمن العملية صوفيا، والتزمت ببناء قدرات خفر السواحل الليبي لتحسين قدرة الليبيين على اعتراض القوارب في المياه الإقليمية لليبيا. فقد ساعدت سفينة صاحبة الجلالة إنتربرايز في وقت سابق من الأسبوع الحالي في إنقاذ ما يفوق 700 شخص من خلال مشاركتها في هذه العملية.

وكذلك وفرت المملكة المتحدة مساعدات إنسانية لسورية وأفريقيا، وساندت جهود تحقيق الاستقرار في ليبيا، وتواصل دورها الرئيس في حملة التحالف ضد داعش، وكل ذلك يهدف إلى منع الناس من المضي في رحلة الهجرة هذه المحفوفة بالمخاطر.

تاريخ النشر 1 September 2016