بيان صحفي

المملكة المتحدة تزيد المساعدات الطبية في أعقاب الهجوم الكيميائي في سورية

الدعم الطبي الجديد المقدم من المملكة المتحدة مخصص لثلاث منظمات غير حكومية عاملة على الأرض في سورية، ويتضمن توفير مجموعة واسعة من الدعم الطبي المنقذ للأرواح في أنحاء سورية.

Syria-civil-defense-idlib

Civil defence worker in Idlib, Syria

أعلنت وزيرة التنمية الدولية، بريتي باتل، في 9 إبريل/نيسان بأن المملكة المتحدة سوف تقدم دعما للفرق الطبية العاملة داخل سورية بعد الاعتداءات المروعة بالأسلحة الكيميائية في إدلب. هذا التمويل الإضافي يهدف لضمان استطاعة الفرق الطبية على الأرض في سورية توفير الرعاية الصحية والأدوية الطبية في أنحاء البلاد، وذلك لمساعدتها في الإعداد لأي طوارئ طبية تقع مستقبلا.

وقد كانت المملكة المتحدة في طليعة الاستجابة للأزمة في سورية، ونواصل قيادة الجهود الدولية بتوفير دعم طبي إضافي طارئ لتخفيف معاناة الشعب السوري.

هذه المخصصات الجديدة تأتي إضافة للدعم المقدم من المملكة المتحدة لمنظمة الصحة العالمية، والذي أتاح لها توفير إمدادات وتدريب فرق طبية تحسُّبا لوقوع هجوم من هذا النوع. وبالنتيجة، كان باستطاعة المنظمة توفير أدوية على وجه السرعة، بما فيها عقار الأتروبين (مضاد لبعض أنواع الإصابة بمواد كيميائية) والستيرويد للعلاج، وشحن أدوية إضافية، وتوفير دعم فوري للفرق الطبية.

الدعم الطبي الجديد المقدم من المملكة المتحدة مخصص لثلاث منظمات غير حكومية عاملة على الأرض في سورية، ويتضمن توفير مجموعة واسعة من الدعم الطبي المنقذ للأرواح في أنحاء سورية، بما في ذلك:

  • مياه نظيفة للشرب والنظافة الشخصية لنحو 500,000 شخص للمساعدة في منع انتشار الأمراض
  • أدوية وإمدادات ومعدات طبية، من بينها إمدادات أساسية للعمليات الجراحية وخيوط القطب والمسكنات لنحو 340 عيادة محلية و69 مستشفى
  • مليون استشارة صحية أولية، إلى جانب ما يفوق 30,000 استشارة في الصحة العقلية والنفسية لمن يعانون من صدمات نفسية
  • تدريب أكثر من 400 من مقدمي الرعاية الصحية في هذا الصراع المستمر

قالت وزيرة التنمية الدولية، بريتي باتل:

كان ذلك الاعتداء وحشيا وعشوائيا. وإطلاق أهوال الأسلحة الكيميائية لتصيب النساء والأطفال ومن لا حيلة لهم إنما هو عمل شنيع للغاية ارتكبه نذل جبان.

لا بد من محاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم. ولا بد وأن يحصل ضحاياه على المساعدة التي يحتاجونها بشدة – لهذا السبب نقدم مزيدا من الدعم الطبي الذي لا يقتصر فقط على من تعرضوا لأهوال الاعتداء الكيميائي، بل يشمل كذلك مجموعات لا تُعد ولا تُحصى من الضحايا الذين تعرضوا لقنابل ورصاصات وأمراض قاتلة تدمر حياة الناس في أنحاء سورية.

من الضروري أن يواصل المجتمع الدولي دعمه للشعب السوري، وقد كانت المملكة المتحدة في صدارة المطالبين في مؤتمر سورية الذي عقد في بروكسيل بأن يعزز المانحون المساعدات لمن هم في حاجة ماسة إليها. وبالنتيجة، تعهد المانحون بتوفير 6 مليارات من المساعدات للسنة القادمة.

مزيد من المعلومات

  1. يبلغ إجمالي الأموال المقدمة لمنظمة الصحة العالمية ومنظمتين غير حكوميتين أخريين 7 ملايين جنيه استرليني. من شأن ذلك أن يساعد في استمرار توفير الأدوية والإمدادات الأساسية لعيادات الرعاية الصحية الأساسية لمعالجة الأمراض البسيطة وحالات العدوى والحالات المرضية المزمنة والأمراض العقلية؛ والرعاية الصحية الأساسية والدعم في مجال الصحة العقلية؛ والمياه النظيفة وبرامج النظافة الشخصية في إدلب.
  2. هذا المبلغ يأتي إضافة إلى 10.7 مليون جنيه استرليني مقدم من المملكة المتحدة لمنظمة الصحة العالمية في السنة المالية الماضية (2016/2017). وقد سمحت بريطانيا للمنظمة استخدام أي أموال بريطانية متبقية من السنة المالية الماضية وفق ما تراه ضروريا في جهودها المستمرة للاستجابة بعد الهجمات بالأسلحة الكيميائية.
تاريخ النشر 9 April 2017