بيان المملكة المتحدة بشأن القتال في السودان
أصدرت وزارة الخارجية والتنمية بياناً حول تصاعد العنف في ولاية الجزيرة وتجدد القتال في الفاشر، وتحث على الامتناع عن الأعمال التي تؤدي إلى تفاقم الصراع وزيادة الانقسامات في السودان على أسس عرقية.
قال متحدث باسم وزارة الخارجية والتنمية:
شهد الأسبوع الماضي تصعيداً للعنف في ولاية الجزيرة في السودان، وذلك مع تقدم قوات الدعم السريع نحو مدينة ود مدني. إذ كانت هذه البلدة ملاذاً آمناً للنازحين ومركزاً هاماً لإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية. نهيب بقوات الدعم السريع وقف هجماتها، وندين أنباء الاعتقالات التعسفية بحق المدنيين في ود مدني التي نفذتها القوات المسلحة السودانية.
كما نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الحالي في مدينة الفاشر، وذلك بعد وروود أنباء عن تجدد القتال في 16 ديسمبر. وندعو كلا الجانبين إلى الامتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الدولي، ولا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين، ونحثهما على الامتناع عن الأعمال التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الصراع وزيادة الانقسامات في السودان على أسس عرقية. إن السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام سيكون من خلال إطلاق عملية سلام شاملة، ونحن نشيد بالجهود التي بذلها مؤخرا الشركاء في المنطقة، بقيادة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، من أجل الجمع بين أطراف الصراع.