بيان صحفي

وزيرة شؤون الشرق الأوسط أماندا ميلينغ تشارك في رئاسة اجتماع فريق العمل البريطاني-الأردني إلى جانب وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة.

أشادت وزيرة شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية والتنمية أماندا ميلينغ بإصلاحات الحكومة الأردنية في الاجتماع الرابع لفريق العمل البريطاني- الأردني.

انضم وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني ناصر الشريدة الى جانب الوزيرة في رئاسة هذا الاجتماع الرابع لفريق العمل البريطاني-الأردني منذ مبادرة لندن 2019.

كما شارك في الاجتماع كبار ممثلي الدول المانحة وسفراؤها والمؤسسات المالية الدولية. خلال الاجتماع، أعرب المشاركون عن إدراكهم للتقدم الذي أحرزه الأردن في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وأكدوا على حشد الدعم للمزيد من الإصلاحات التي من شأنها تعزيز استقرار الأردن وازدهاره.

وناقش المشاركون أيضا أفضل السبل لدعم الأردن من أجل تحقيق نمو اقتصادي شامل للجميع ومستدام، بالإضافة إلى كيفية جذب التمويل لتحقيق أولوياته.

في حديثها في الاجتماع، قالت الوزيرة ميلينغ:

لقد أظهر الأردن التزامه بإجراء إصلاحات عاجلة ومؤثرة، بما في ذلك الإعلان عن إصلاحات مهمة في قطاع الطاقة.

من المهم الحفاظ على الزخم في الخطوات اللازمة لتحقيق نمو شامل للجميع ومستدام، وتوفير فرص العمل للأردنيين، وأن يواصل أصدقاء الأردن دعم جهوده بهذا الصدد.

أفتخر بكون المملكة المتحدة في صميم الدعم الدولي لهذه الإصلاحات.

وسنواصل مساعدة الأردن على الوفاء بالالتزامات الطموحة التي تم التعهد بها في قمة العمل المناخي 26 لزيادة استقراره الاقتصادي والاستمرار في النمو والازدهار.

وفي حديثه في الاجتماع، قال وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة:

إننا نحقق إصلاحات اقتصادية وهيكلية من خلال مصفوفة الإصلاحات وبرنامج صندوق النقد الدولي في الأردن، إلا أننا لا نزال بحاجة إلى الدعم لتحويل الأردن إلى اقتصاد رقمي وصديق للبيئة، وتحفيز استثمارات القطاع العام والتركيز على الفئات التي تحتاج إلى أنواع مختلفة من الدعم، إلى جانب ضرورة مواصلة العمل لتوفير المزيد من فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادي.

تاريخ النشر 28 March 2022