بيان صحفي

وزيرة شؤون الشرق الأوسط تعلن تقديم 95 مليون جنيه من المساعدات الجديدة لدعم المحتاجين من الأردنيين واللاجئين

زارت وزيرة شؤون آسيا والشرق الأوسط، أماندا ميلينغ، الأردن في يوميّ 26 - 27 يونيو/حزيران.

أعربت الوزيرة ميلينغ مجددا عن أهمية الشراكة الاستراتيجية البريطانية-الأردنية والتزام المملكة المتحدة بمواصلة تعاوننا في مختلف المجالات، الدبلوماسية والتنموية والاقتصادية والأمنية.

التقت الوزيرة ميلينغ بمعالي وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي للبحث في الشراكة الدبلوماسية مع المملكة المتحدة، وتعاوننا في عدد من القضايا الإقليمية. وقد أعربت الوزيرة عن تقديرها لدور الأردن الإيجابي والبنّاء كقوة للسلام في المنطقة.

كما أعربت الوزير ميلينغ عن تقديرها للأردن لما يبديه من كرم في استضافته للاجئين السوريين وغيرهم من لاجئي الصراعات في المنطقة.

كذلك زارت الوزيرة مخيم الأزرق للاجئين للاطلاع بنفسها على البرامج الإنسانية التي تمولها المملكة المتحدة دعماً للاجئين السوريين، وتحدثت هناك مع ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة ومديرية شؤون اللاجئين السوريين.

وقد أعلنت عن تقديم 30 مليون جنيه إسترليني من المساعدات البريطانية الجديدة لدعم برنامج خاصٍ بالنهوض بتعليم 1.8 مليون طفل من المجتمع المضيف والأطفال اللاجئين للتعويض عما فاتهم من تعليم خلال سنتيْن تقريباً من إغلاق المدارس بشكل مستمر. يساهم هذا التمويل في دعم تعليم 95,000 من الفتيات المحتاجات و1500 طفل من ذوي الإعاقة. هذا الدعم يؤكد التزام المملكة المتحدة بحصول كل فتاة على 12 سنة من التعليم الجيد.

كما تجوّلت الوزيرة في محلات سوبرماركت متعاقدة مع برنامج الغذاء العالمي، حيث يمكن للاجئين استبدال قسائم الطعام لشراء ما يحتاجون من مواد غذائية، والتقت ببعض أفراد الأسر المستفيدة للاستماع منهم حول الأوضاع في المخيم، والصعوبات التي يواجهونها، وحول تطلعاتهم في المستقبل.

وخلال لقائها مع معالي وزير التربية والتعليم د. وجيه عويس، شهدت الوزيرة ميلينغ توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الثقافي البريطاني ووزارة التربية والتعليم الأردنية، وهي من نوعها للاستفادة من الخبرات البريطانية لدعم جودة التعليم في الأردن، وذلك عن طريق رفع مستوى تعليم اللغة الإنجليزية على الصعيد الوطني، وبالتالي تمكين الشباب الأردني من تحقيق كامل ما لديهم من قدرات.

وفي مراسم مشتركة مع معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة، وقعت الوزيرة ميلنغ برنامجاً جديداً للحماية الاجتماعية بقيمة 65 مليون جنيه إسترليني كجزء من الدعم المستمر المقدّم للحكومة الأردنية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية. وهدف من هذا البرنامج هو تحسين الخدمات والمدفوعات لأشد الناس فقراً وأكثرهم احتياجا لمساعدتهم في التعافي من تداعيات كوفيد-19.

قالت الوزيرة ميلينغ:

المملكة المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم الإنساني للاجئين في الأردن. ونحن نواصل تقديم المساعدات النقدية للاجئين لتلبية احتياجاتهم الأساسية (بما في ذلك المأوى والغذاء)، وتوفير خدمات الحماية للأطفال والأشخاص المعرضين للخطر. والأردن يُبدي كرماً عظيما باستضافته للاجئين، وبالتالي من الصحيح أن يستمر المجتمع الدولي في القيام بدوره بدعم الأردن.

خلال هذه الزيارة، التقت الوزيرة ميلينغ أيضاً بوزير المالية، وأشادت بالتزام الأردن بالمضي قُدما في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الحيوية. وأثنت الوزيرة على إطلاق رؤية التحديث الاقتصادي 2033، وأكدت على أهمية النمو المستدام والشامل لكلا الجنسين، وسلطت الضوء على التزام المملكة المتحدة بالاستمرار في متابعة تعهدات مبادرة لندن 2019 لدعم النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل في الأردن.

كذلك التقت الوزيرة ميلينغ بمجموعة من النساء الأردنيات الملهمات الناشطات في الحياة السياسية، بصحبة معالي وزيرة الدولة للشؤون القانونية ورئيسة اللجنة الوزارية المعنية بالمرأة، وفاء بني مصطفى، واستمعت إلى وجهات النظر حول كيفية ضمان إشراك الجميع ومشاركة أكبر للمرأة في جميع جوانب العملية السياسية وفي الاقتصاد أيضاً – إذ لا يمكن لأي مجتمع أن يحقق إمكاناته بدون مشاركة كاملة من النساء اللواتي يمثلن نصف سكانه.

هنّأت الوزيرة أيضا شركة كلاسيك فاشون للأزياء لإتمامها أول صفقة في الأردن بدعم من الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات. ورحبت بالمبادرة التي تدعم افتتاح مصنع جديد للأزياء والمنسوجات في مدينة العقبة.

أضافة وزيرة شؤون آسيا والشرق الأوسط، أماندا ميلينغ قائلة:

سررتُ بزيارتي الأولى هذه للأردن بصفتي وزيرة. لقد احتفلنا في العام الماضي بمرور 100 عام على الصداقة بين بلدينا، وتظل المملكة المتحدة ملتزمة التزاماً كاملاً بدعم وتطوير شراكتنا الاستراتيجية المميزة في قرنها الثاني.

وقد أعربت عن امتناني للدور الاستثنائي والسخي الذي يلعبه الأردن في دعم اللاجئين من الصراعات في المنطقة، وأعلنتُ عن برنامجيْن كبيريْن جديديْن تمولهما المملكة المتحدة بقيمة إجمالية 95 مليون جنيه إسترليني، والهدف منهما دعم المحتاجين من اللاجئين ومن الأردنيين على حد سواء.

كما سعدْتُ بلقاء نظرائي من الوزراء الأردنيين، حيث ناقشنا جوانب تعاوننا الدبلوماسي بشأن قضايا المنطقة، والدعم البريطاني لبرامج التحديث الاقتصادي والسياسي الهامة في الأردن.

تاريخ النشر 30 June 2022