بيان صحفي

الحكومة البريطانية تؤكد استضافة غلاسغو لأكبر مؤتمر قمة على الإطلاق

اختيرت مدينة غلاسغو لاستضافة قمة كبيرة للأمم المتحدة حول تغير المناخ العام المقبل في حال نجاح بريطانيا بترشحها لاستضافة المؤتمر.

  • اختيرت مدينة غلاسغو البريطانية لاستضافة قمة المؤتمر 26 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ (“قمة العمل المناخي 26”) التي سوف تُعقد في عام 2020، وذلك بهدف تعزيز نشاط الشركات في المدينة

  • غلاسغو هي المكان المثالي لعرض الثقافة المتنوعة والابتكار الرائد عالمياً الذي يمكن للمملكة المتحدة تقديمه

  • من المتوقع أن يشارك في القمة العام المقبل ما يصل إلى 30,000 من الوفود والقادة من جميع أنحاء العالم

  • سوف تُعقد هذه القمة، التي تستمر فترة أسبوعين، في مجمع الفعاليات في اسكتلندا المشيد وفقاً لأحدث فنون العمارة، هذا إضافة إلى فعاليات تقام في جميع أنحاء المملكة المتحدة تمهيدا لانعقاد المؤتمر، وذلك في نطاق “مؤتمر الدول الأربع أطراف المملكة المتحدة”

اختيرت مدينة غلاسغو لاستضافة قمة كبيرة للأمم المتحدة حول تغير المناخ في العام المقبل في حال نجاح بريطانيا بترشحها لاستضافة المؤتمر.

حيث تسعى المملكة المتحدة إلى تأمين رئاستها، بالشراكة مع إيطاليا، واستضافتها لقمة العمل المناخي 26 على مدار أسبوعين في نهاية عام 2020.

تقول الحكومة البريطانية بأن المؤتمر سوف يُستضاف في مجمع الفعاليات في اسكتلندا في مدينة غلاسغو، مما يعزز النشاط التجاري للشركات الأسكتلندية ويحفز الاستثمار فيها.

بعد مرور خمس سنوات على اتفاقية باريس، فإن قمة العمل المناخي 26 تُعدّ أول اختبار كبير لالتزام المجتمع الدولي بتوسيع نطاق الجهود الرامية إلى خفض الانبعاثات الحرارية مع مرور الوقت. وسوف تسلط هذه القمة الضوء على الإجراءات التي اتخذت منذ عام 2015 لإبقاء تغير المناخ ضمن مستويات يمكن التحكم بها، والدفع باتجاه اتخاذ إجراءات مستقبلية.

وقد اختير مجمع الفعاليات في اسكتلندا نظراً لمرافقه عالمية المستوى، وهو يقع خارج وسط مدينة غلاسغو على ضفاف نهر كلايد. وسوف يستضيف 30,000 مشارك من جميع أنحاء العالم، ومن بينهم خبراء بالمناخ، وقادة مؤسسات تجارية كبرى، ومواطنون من جميع أنحاء المملكة المتحدة.

تقول كلير بيري، الوزيرة السابقة للطاقة والنمو النظيف، والتي رشحها رئيس الوزراء مؤخرا لتكون رئيسة لقمة العمل المناخي 26:

باعتبارها واحدة من أكثر مدن المملكة المتحدة استدامة، ونظرا لسجلها الحافل باستضافة فعاليات دولية رفيعة المستوى، فإن غلاسغو هي الخيار الصحيح لإظهار التزام المملكة المتحدة بالحفاظ على البيئة.

وتعدّ المملكة المتحدة رائدة على مستوى العالم في خفض الانبعاثات، حيث عملنا على خفض انبعاثاتنا بأكثر من 40 بالمئة منذ عام 1990 – وبوتيرة أسرع من أي بلد آخر في مجموعة العشرين منذ عام 2000. والتزمنا مؤخرا بالمضي إلى ما هو أبعد من ذلك من خلال سن تشريعات لخفض انبعاثاتنا كلها إلى الصفر بحلول عام 2050.

وفي عام 2020 سيجتمع قادة العالم لمناقشة كيفية حماية كوكبنا وتحديد مسار العمل للسنوات القادمة. وما من موقع أفضل من غلاسغو لفعل ذلك، وتحديداً في مجمع الفعاليات في اسكتلندا الرائع والمتطور.

ستكون هذه القمة التي تُعقد في نهاية عام 2020، وتستمر مدة أسبوعين، أكبر قمة تستضيفها المملكة المتحدة على الإطلاق، حيث يُتوقع حضور ما يقرب من 200 من قادة العالم في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من المؤتمر.

وسيتضمن المؤتمر تنظيم برامج للشباب، والاستفادة من مجموعة واسعة من مساحات المؤتمر والمعارض في مجمع الفعاليات في اسكتلندا.

وستعمل الحكومة البريطانية مع المجتمع المحلي لإنجاح هذه المناسبة خدمةً لمدينة غلاسغو وإسكتلندا والمملكة المتحدة ككل. وستكون القمة بمثابة تتويجٍ لعام من العمل المناخي، بما في ذلك من فعاليات في المناطق والمدن في جميع الدول الأربع التي تتألف منها المملكة المتحدة.

تاريخ النشر 9 August 2019
تاريخ آخر تحديث 9 August 2019 + show all updates
  1. Added translation

  2. First published.