قصة إخبارية عالمية

المزارعون في وادي خالد يتمتّعون بمياه أوفر وذات نوعية أفضل لريّ أراضيهم

زارت القائم بالأعمال في السفارة البريطانية بيروت السيدة عبدة شريف وادي خالد حيث اجتمعت برؤساء البلديات وشاهدت قناة للري بتمويل من وزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة (DFID) أثناء عملها.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Irrigation canal in Akkar

Irrigation canal in Akkar

قامت المملكة المتحدة بمساعدة أكثر من 150 عائلة في قرية مجدل في وادي خالد حيث ازدادت الزراعة المحلية اليوم وتنوّع الإنتاج، وذلك بفضل مشروع آخر للممكلة المتحّدة بتمويل من وزارة التنمية الدولية. فبإمكان المزارعون الآن البقاء في قريتهم والاستثمار في أرضهم، وذلك جزء من برنامج المجتمعات المحلية اللبنانية المضيفة، وهو شراكة بين وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

تتمتّع قرية مجدل بأراضٍ زراعية بمساحة 350 ألف متر مربَع إنما متضررة بشدة، نتيجةً لندرة مياه الريّ بسبب قنوات الريّ البدائية والإدارة غير السليمة للموارد المائية. من جهتهم، يفضّل المزارعون البقاء في القرية، إلّا أن البنية التّحتية السيّئة للريّ قد أجبرت أكثر من 150 مزارع على التخلي عن أراضيهم. خلال زيارتها إلى وادي خالد، تفقّدت القائم بالأعمال لدى السفارة البريطانية السيدة عبدة شريف، يرافقها ممثلون عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قناة الريّ المنشأة حديثًا والتي من شأنها تحسين قدرات المزارعين من أجل زيادة انتاجهم بكلفة أقل ونوعيّة أفضل.

وفي كلمة لها قالت السيدة شريف: “لقد اجتمعنا برؤساء البلديات والمزارعين منذ سنة واستمعنا إلى مشاكلهم. يسعدنا أن نعود إلى هنا اليوم وأن نشهد تسليم واحد من العديد من المشاريع التي طلبوها. إننا نتطلع قدمًا لتعاوننا المستمر مع وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وأهل وادي خالد”.

من جهته قال السيد الان شاطري، مدير منطقة شمال لبنان لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “تحديد أولويات وتنفيذ هذا النوع من المشاريع، من خلال بلديات وادي خالد، الحديثة نسبياً، هدفه ليس فقط تنفيذ مشاريع انمائية في المنطقة، بل يساعد على بناء قدرات البلديات والفعاليات المحلية لتطوير قدراتهم ومساعدتهم لخدمة مجتمعاتهم وخلق الثقة بين المواطنين والسلطة المحلية وتشكيل حافز للثبات في الأرض”

بالأفعال وليس الكلمات وحسب، قامت وزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة حتى الآن بدعم 48 مشروعًا بقيمة 8.3$ مليون دولار أميركي، وكجزء من برنامج المجتمعات المحلية اللبنانية المضيفة التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وكان قد أعلن السفير البريطاني توم فليتش، الأسبوع الماضي، عن تمويل جديد بقيمة 13.5$ مليون دولار أمريكي من شأنه توسيع النطاق من 20 بلدية إلى أكثر من 40 بلدية في كافة أنحاء لبنان. وقد بلغت استجابة المملكة المتحدة لأزمة لبنان الإنسانية 300 مليون دولار، مساعدةً مئات الآلاف من اللبنانيين واللاجئين السوريين عبر منظمات غير حكومية دولية تعمل في كافة أنحاء البلد.

ملاحظات للمحررين

إن برنامج المجتمعات المحلية اللبنانية المضيفة، المموّل من قبل إدارة التنمية الدولية وغيرها من الجهات المانحة، من شأنه تحسين الخدمات على مستوى الحكومة المحلية بحيث تستفيد منه المجتمعات المحلية بشكل مباشر. يعمل البرنامج على تقديم خدمات بلدية وأساسية محسّنة في البلديات الأكثر تضرّرًا (على سبيل المثال: المعدات الطبية واللوازم للمدارس ومراكز الرعاية الصحية وإعادة تأهيل المياه وإدارة النفايات وصيانة الآبار العامة وغيرها).

تاريخ النشر 31 March 2015