بيان صحفي

المملكة المتحدة والولايات المتحدة تفرضان عقوبات على شخصيات بارزة من الحوثيين لحماية أمن الملاحة في البحر الأحمر

فرضت المملكة المتحدة والولايات المتحدة اليوم عقوبات منسقة على الحوثيين لتحجيم قدرتهم على شنِّ هجمات تستهدف الشحن الدولي في البحر الأحمر، وتعزيز السلام والاستقرار والأمن في اليمن.

  • فرضت المملكة المتحدة والولايات المتحدة عقوبات على شخصيات بارزة في النظام الحوثي

  • من بين المستهدفين بالعقوبات، قائد قوات الحوثيين البحرية ووزير دفاع الحوثيين، وكلاهما متورط في تنسيق الهجمات الأخيرة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والتي السلام والأمن في اليمن.

  • يكرر وزير الخارجية التأكيد على أن المملكة المتحدة، ومن معها من شركائها، ستفعل ما يلزم لحماية حرية الملاحة وتأمين الاستقرار في المنطقة.

فرضت المملكة المتحدة والولايات المتحدة عقوبات منسقة اليوم على الحوثيين في اليمن لتحجيم قدرتهم على شن هجمات على حركة الشحن الدولية في البحر الأحمر، وتعزيز السلام والاستقرار والأمن في اليمن.

حيث ستخضع أربعة من الشخصيات الحوثية البارزة المتورطة في الهجمات لتجميد أي أصول في المملكة المتحدة، وحظر شراء أسلحة، وحظر السفر.

ويُعدّ هذا أول إجراء لفرض عقوبات ضد الحوثيين، بتنسيق بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، منذ بدء الهجمات في البحر الأحمر في نوفمبر الماضي. ولا تزال العقوبات المفروضة سابقاً على 11 فرداً من الحوثيين واثنين من كياناتهم سارية حتى الآن. وهي تشمل مدير إدارة التحقيقات الحوثية سلطان زبن، الذي فرضت الأمم المتحدة عقوبات عليه في فبراير2021، لقيادته حملة اعتقالات منهجية واحتجاز وتعذيبٍ وعنفٍ جنسي واغتصاب ضد النساء الناشطات سياسياً في اليمن.

قال وزير الخارجية ديفيد كاميرون:

تعزز هذه العقوبات رسالتنا الواضحة للحوثيين في الأسابيع الأخيرة. بإمكاننا الحدّ من قدرتهم على مهاجمة الشحن الدولي. ونحن عازمون على حماية حرية الملاحة. وسنقرن أقوالنا بالأفعال.

سنواصل مع حلفائنا استهداف المسؤولين عن أفعال الحوثيين غير المقبولة وغير القانونية، والتي تهدد حياة بحارة أبرياء وتعرقل وصول المساعدات للشعب اليمني.

منذ استيلائهم على السلطة بشكل غير قانوني في عام 2014، شن الحوثيون حرباً اقتصادية تحمّل تبعاتها المواطنون اليمنيون، وارتكبوا العديد من انتهاكات حقوق الإنسان ضد أبناء الشعب اليمني - بما في ذلك هجمات روتينية وعشوائية على المدنيين، وتجنيد الأطفال، وتقييد حقوق وحريات النساء.

وباستمرارهم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر، فإن الحوثيين يعيقون مساعدات حيوية ويحولون دون وصولها إلى اليمن الذي يعتمد على الواردات الغذائية. المساعدات البريطانية تساهم في توفير الغذاء لحوالي 100,000 يمني شهرياً، علماً بأن لوائح عقوباتنا على اليمن تتضمن إعفاءً إنسانياً للحفاظ على استمرار هذا العمل الحيوي.

الخاضعون الآن لعقوبات المملكة المتحدة اليوم هم:

  • محمد فضل عبد النبي – قائد القوات البحرية للحوثيين

  • محمد علي القادري – قائد قوات الدفاع الساحلي التابعة للحوثيين

  • محمد أحمد الطالبي – مساعد وزير الدفاع للشؤون اللوجستية ومدير إدارة المشتريات

  • محمد العاطفي – وزير الدفاع الحوثي

ويخضع هؤلاء الأشخاص الأربعة أيضاً لحظر السفر، ولن يتمكنوا من دخول المملكة المتحدة.

يأتي إجراء اليوم أيضا في أعقاب الضربات يومي 11 و22 يناير، التي استهدفت عدداً من الأهداف في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بقيادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وبدعم من هولندا وكندا والبحرين وأستراليا.

وتأتي هذه العقوبات في أعقاب اجتماع بين وزير الخارجية ديفيد كاميرون ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في المنتدى الاقتصادي العالمي لهذا العام، حيث أوضح وزير الخارجية أن هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر غير قانونية وغير مقبولة، ودعا إيران إلى استغلال نفوذها لدى الحوثيين لمنع المزيد من التهديدات.

تاريخ النشر 25 January 2024