قصة إخبارية

تصريح وزير الخارجية بشأن وقف إطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين

دومينيك راب يحث الحكومة اليمنية والحوثيين على وقف جميع العمليات القتالية فورا، والتواصل البناء من خلال المحادثات السياسية.

Foreign Secretary Dominic Raab.

Foreign Secretary Dominic Raab.

أعلنت المملكة العربية السعودية يوم 8 إبريل وقف إطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين.

يأتي إعلان ذلك بعد أن دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، جميع الأطراف في اليمن إلى وقف القتال فورا، وبذل كل المستطاع لمواجهة انتشار محتمل لفيروس كورونا.

تؤيد المملكة المتحدة ما دعا إليه مؤخرا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، مارتن غريفيثس، بأن ينخرط جميع اليمنيين في محادثات سياسية عاجلة لتهدئة القتال والعمل تجاه الوصول إلى اتفاق سلام شامل ومستدام.

كما إننا نقدم مساعدات منقذة للأرواح لمساعدة من هم في أمس الحاجة إليها، ولتخفيف الاحتمال الفظيع بأن يؤدي انتشار فيروس كورونا إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الرهيبة.

قال وزير الخارجية، دومينيك راب:

تلك هي خطوة هامة تجاه وقف إطلاق النار بشكل دائم الذي يحتاجه اليمنيون.

أحث الحكومة اليمنية والحوثيين على وقف جميع العمليات القتالية فورا، والانخراط بشكل بناء مع هذه المقترحات. علينا انتهاز هذه الفرصة الثمينة لأجل إحلال السلام في اليمن.

خلفية

  • جرى الاتفاق على وقف إطلاق النار بموجب توجيهات من صاحب السمو الملكي ولي العهد محمد بن سلمان، بالتزامن مع تصريح صدر عن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، مارتن غريفيثس، رحب فيه بهذا الإعلان.

  • أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، بيانا في 25 مارس حث فيه الأطراف في اليمن على وقف إطلاق النار فورا، والتركيز على الوصول إلى تسوية تفاوضية، وبذل كل المستطاع للتصدي للانتشار المحتمل لفيروس كوفيد-19. ويأتي ذلك بعد أن دعا غوتيريش في 24 مارس لإنهاء جميع الصراعات في أنحاء العالم في خضم الانتشار العالمي لوباء كوفيد-19.

  • ذهب وزير الخارجية في زيارة إلى المنطقة في شهر مارس، والتقى الرئيس اليمني هادي لتأكيد دعم المملكة المتحدة للعملية بقيادة الأمم المتحدة. تواصل المملكة المتحدة قيادة الجهود بشأن اليمن في مجلس الأمن، وتمول جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن لضمان أن تشمل عملية السلام الفئات المهمشة، بما فيها النساء والشباب.

  • قد تسبب القيود على إيصال المساعدات الإنسانية - وخصوصا في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، إلى جانب بدء موسم مرض الكوليرا وخطر انتشار كوفيد-19، تفاقم الوضع الإنساني. والمملكة المتحدة تؤكد بوضوح ضرورة عدم استغلال المساعدات الإنسانية كأداة سياسية، وتدعو جميع الأطراف لاحترام قرار مجلس الأمن رقم 2451 من خلال تسهيل الاستجابة الإنسانية بأمان وسرعة ودون عراقيل. وقد رصدت المملكة المتحدة 770 مليون جنيه استرليني لمساعدة اليمن منذ اندلاع الصراع في سنة 2015، وقدمت أكثر من 200 مليون جنيه من الأموال في السنة المالية الحالية (2019/ 2020).

  • ناقلة النفط صافر الراسية قبالة سواحل اليمن تشكل خطرا بيئيا كبيرا. يجب على الحوثيين تسهيل دخول فريق الأمم المتحدة فورا، بموجب ما دعا إليه قرار مجلس الأمن 2511، لإجراء تقييم للناقلة وإجراء الصيانة اللازمة لها.

للمزيد

تاريخ النشر 9 April 2020