المنتدى الوطني الأول حول مناهضة التعذيب
تموّل السفارة البريطانية مشروع يهدف للدفاع عن حقوق المحتجزين في الأردن والذي نظم المنتدى الوطني الأول حول مناهضة التعذيب في 16-17 تموز 2016
في شراكة مع “مركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان”، تموّل “السفارة البريطانية” مشروع يهدف للدفاع عن حقوق المحتجزين في الأردن. وكجزء من هذا المشروع، وبالتعاون مع شركاء آخرين لمركز عدالة ، ريستارت و الاتحاد الأوروبي في الأردن، تم تنظيم المنتدى الوطني الأول حول مناهضة التعذيب في 16-17 تموز 2016. حضر هذا الحدث عضو ورئيس “لجنة الأمم المتحدة الفرعية لمناهضة التعذيب”، البروفسور مالكولم إيفانز، و المنسق الحكومي لحقوق الإنسان السيد باسل الطراونة، والمركز الوطني لحقوق الإنسان وغيرهم من الشركاء من القطاع الحكومي والمجتمع المدني. يهدف المنتدى إلى جمع جميع هذه الجهات المعنية لمناقشة التقدم المحرز بالإضافة الى التحديات التي يواجهها الأردن في التنفيذ الفعال “لاتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب”.
في كلمته في الجلسة الافتتاحية، قال القائم بالأعمال/نائب السفير البريطاني سايمون ماسترد: “من المهم جداً رؤية العديد من ممثلي الجهات المعنية الحكومية و من المجتمع المدني مشاركين بهذا الحدث اليوم من أجل إلقاء الضوء على هذه القضية الحساسة. وفي هذه المناسبة فإننا نحث الأردن، كدولة طرف في اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، إعادة النظر في موقفها والتصديق على “البروتوكول الاختياري” لاتفاقية مناهضة التعذيب. فإنه وفي حين أن الاستقرار والأمن ضروريان جداً في ضوء التطورات الإقليمية والتحديات الداخلية، ولكن هذه لا يمكن أن يتحقق بدون قاعدة جيدة ومتينة لحقوق الإنسان في البلاد. يجب أن نعمل جميعا معا لتحقيق التقدم.