قصة إخبارية

الاجتماع العاشر للمجموعة التوجيهية البريطانية - الكويتية المشتركة

الاتفاق على المزيد من الخطوات لتعزيز التعاون البريطاني الكويتي خلال الاجتماع العاشر للمجموعة التوجيهية المشتركة

عُقد الاجتماع النصف السنوي العاشر للمجموعة التوجيهية البريطانية - الكويتية المشتركة يومي 4-5 يوليو 2017 في لندن. وترأس الاجتماع كل من وزير شؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، ونائب وزير الخارجية الكويتي، السفير خالد الجار الله.

أعرب كل من وزير شؤون الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية الكويتي عن شكرهما للمسؤولين على التقدم الذي تم إنجازه خلال اجتماعات المجموعة التوجيهية المشتركة، واتفقا على بحث مجالات جديدة من التعاون مثل التنمية الدولية والشؤون الإنسانية خلال الاجتماع القادم المزمع عقده في دولة الكويت. وأعرب كلا الجانبين خلال توقيع خطة العمل الرسمية عن التزامهما بالعمل معاً على مدى الستة أشهر القادمة لتعزيز العلاقة الوطيدة بين المملكة المتحدة والكويت لما هو في مصلحة البلدين.

اتفق الجانبان على الاستمرار في تطوير التعاون في مجالات التجارة، والهجرة، والدفاع، وأمن الإنترنت، والرعاية الصحية، والعلوم، والتعليم، والثقافة. وشددا على أهمية المجموعة التوجيهية المشتركة التي تساهم في توطيد الروابط بين البلدين وتحقيق التعاون على مستوى الجوانب الفنية – واتساع نطاق المناقشات أظهر على أن العلاقة التاريخية بين البلدين، التي بنيت على المحاور الأساسية للدفاع والأمن والتجارة، مستمرة بالتطور من أجل التصدي للتحديات العصرية، ومن ضمنها أمن الإنترنت. ورحب الجانبان أيضا بتعميق التعاون في مجال الدفاع الذي يظل قويا، وأكدا على التزامهما بالاستمرار في التعاون المشترك لتحديث اتفاقية التعاون في مجال الدفاع.

وفيما يخص مجال الأمن، ركزت المحادثات على مكافحة التهديدات المشتركة، بما في ذلك حماية مصالح الطيران من خلال تحسين أمن المطارات. والتزم الجانبان بمواصلة دعم الجهود التي تبذلها الشركات البريطانية والكويتية لزيادة الروابط التجارية والاستثمار. كما بحث الاجتماع التعاون في مجال الرعاية الصحية والبنية التحتية للخدمات الصحية. ويظل الجانبان ملتزمين بإزالة العوائق التي تواجههما، والتشجيع على زيادة السفر والدراسة وإقامة علاقات العمل والتجارة بين البلدين.

كما أكد الجانبان على التزامهما القوي باستمرار التعاون في مجال العلوم وبحوث الابتكار، والتعليم، وأهمية التبادل الثقافي بين البلدين. تظل هذه فرصة مهمة للبناء على قيمنا وتاريخنا المشترك، وإشراك الجيل القادم من القيادات والأكاديميين.

وفي سياق تبادل الآراء بشأن التطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، أجريت مباحثات مغلقة بين الوزير بيرت والسفير الجارالله أكد خلالها الوزير بيرت دعم المملكة المتحدة لجهود وساطة الكويت لحل الخلاف مع قطر.

مزيد من المعلومات

تاريخ النشر 5 July 2017