بيان صحفي

دعم بريطاني جديد للاجئين السوريين في الأردن

سوف يتلقى الأردن دعما جديدا هناك حاجة ماسة إليه لضمان توفير الخدمات العامة واستمراريتها مع نمو عدد اللاجئين السوريين.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Justine Greening with refugee children in Jordan

Justine Greening with refugee children in Jordan

أعلنت وزيرة التنمية الدولية، جستين غريننغ، أن الأردن سوف يتلقى دعما يحتاج إليه بشدة للمساعدة في استمرار توفير الخدمات العامة والحوؤل دون نشوء توترات بين المواطنين المحليين والأعداد المتنامية من اللاجئين السوريين.

سوف تساهم المملكة المتحدة بمبلغ 12 مليون جنيه استرليني خلال السنتين المقبلتين لضمان أن تتمكن المجالس البلدية المحلية في الأردن من توفير احتياجات مجتمعاتها المضيفة وأيضا احتياجات اللاجئين الذين فروا من القتال في سورية.

فهناك زيادة بالتنافس على فرص العمل، والمنازل التي بنيت لاستضافة اللاجئين بحاجة لتمديدات المياه والكهرباء، والنفايات باتت تتراكم. من شأن الدعم البريطاني المساعدة في مواصلة بناء وصيانة الطرق، وجمع النفايات، وإنارة الشوارع، والقضاء على القوارض والحشرات، وتوفير إمدادات المياه. وهو يتركز بالمناطق التي فيها أعداد كبيرة من اللاجئين، وخصوصا في شمال الأردن.

قالت جستين غريننغ:

لقد أبدى الشعب الأردني كرما هائلا بفتح أبوابه للسوريين الذين بحاجة ماسة للمساعدة. وبوصول حوالي 250,000 لاجئ خلال 2013 وحده، فإن الأزمة السورية باتت تمثل عبئا كبيرا على المجتمعات والخدمات في الأردن.

وقد شهدت بعض الأحياء نمو عدد السكان إلى الضعف مقارنة بما قبل، وبالتالي من المنطقي الاستثمار بالمدارس وبتوفير الرعاية الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية الأخرى لمساعدة لكل من اضطروا لمواجهة الازدحام بالمعيشة لذنب لم يرتكبوه.

إن دعمنا ضروري وحيوي لمساعدة اللاجئين والمجتمعات المضيفة وبريطانيا أيضا، ذلك لأن استطاعة المنطقة استيعاب اللاجئين على المديين القصير والمتوسط يعتبر بكل تأكيد من مصلحتنا.

لقد وصل عدد اللاجئين الذين فروا القتال في سورية قادمين إلى الأردن أكثر من 520,000 لاجئ، حوالي نصفهم من الأطفال. ورغم أن الكثيرين منهم يعيشون في مخيمات مثل مخيم الزعتري، فإن أكثر من ثلثيهم يقيمون في مدن وبلدات يشاركون فيها مضيفيهم الأردنيين بمساحات العيش والخدمات والموارد المتوفرة.

وقدّرت الحكومة الأردنية التأثير المادي لتوفير الخدمات العامة بحوالي 250 مليون دولار لعام 2012 والربع الأول من عام 2013، وتواجه البلديات صعوبات كبيرة بمواصلة توفير الخدمات بمواجهة النمو السريع بعدد مستخدميها.

لقد أدى ارتفاع الطلب على السكن وقلة توفرها إلى ارتفاع حاد في الإيجارات، وخصوصا في البلدات التي تقع في الشمال، وبات استئجار السكن بأسعار ضمن الإمكانيات بالنسبة للأردنيين أكثر صعوبة. ويعمل المستثمرون على بناء مساكن جديدة أدت لنشوء أحياء جديدة بحاجة لبناء الطرق وإنارتها وتوصيل المساكن بشبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي.

كما باتت النفايات تتراكم في العديد من مراكز المدن والبلدات. ففي مدن مثل إربد والمفرق تضاعفت كميات النفايات حسب ما يقوله البعض، ما أدى لأن تعمل أساطيل مركبات جمع النفايات في العديد من البلديات بأكبر من طاقتها.

وعلاوة على ذلك، فإن ارتفاع نسبة البطالة أكد ضرورة أن تلعب البلديات دورا أكثر إيجابية في تعزيز تنمية الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل.

يأتي هذا المخصص الجديد من التمويل إضافة إلى 500 مليون جنيه استرليني خصصتها المملكة المتحدة حتى الآن استجابة للأزمة الإنسانية في سورية، وهي أكبر مساعدة على الإطلاق مقدمة من المملكة المتحدة استجابة لأزمة واحدة. تساهم هذه المساعدات في توفير المواد الغذائية والرعاية الطبية ومواد الإغاثة لأكثر من مليون شخص داخل سورية وأيضا من اللاجئين في المنطقة.

General media queries (24 hours)

بريد إلكتروني mediateam@dfid.gov.uk

Telephone 020 7023 0600

If you have an urgent media query, please email the DFID Media Team on mediateam@dfid.gov.uk in the first instance and we will respond as soon as possible.

تاريخ النشر 12 October 2013