بيان صحفي

وزير شؤون الشرق الأوسط يزور البحرين وقطر لإجراء محادثات بشأن الأزمة في إسرائيل وغزة

في البحرين، سيلقي لورد أحمد كلمة في حوار المنامة وسيجتمع أيضا مع نظرائه ومسؤولين آخرين في الشرق الأوسط. تأتي هذه الزيارة إلى البحرين وقطر في أعقاب جولة لورد أحمد مؤخرا في إسرائيل والضفة الغربية والمغرب.

UK Middle East Minister Lord (Tariq) Ahmad of Wimbledon meets Dr Al-Khulaifi, Minister of State at the Qatari Ministry of Foreign Affairs.

  • وزير شؤون الشرق الأوسط لورد أحمد يزور البحرين وقطر لإجراء محادثات بشأن الأزمة في إسرائيل وغزة.
  • في كلمة يلقيها أمام كبار صناع القرار في المنطقة، سيكرر لورد أحمد النداءات العاجلة لهدنات إنسانية مستدامة، ويناقش وضع حدّ للأعمال العدائية على المدى الطويل، وتحقيق حل الدولتين.
  • تأتي هذه الزيارة في أعقاب التزام المملكة المتحدة بتقديم مبلغ 30 مليون جنيه إسترليني إضافي كمساعدات إنسانية للفلسطينيين.

يتوجه وزير شؤون الشرق الأوسط لورد أحمد إلى البحرين وقطر لإجراء محادثات رفيعة المستوى حول الأزمة في إسرائيل وغزة.

في البحرين، سيلقي لورد أحمد كلمة في حوار المنامة، وهو منتدى لكبار صناع القرار من الشرق الأوسط. وسيتحدث عن التزام المملكة المتحدة بتأمين هدنات إنسانية مستدامة لإتاحة تدفق المزيد من المساعدات المنقذة للأرواح إلى غزة، ومنع الأزمة من الانتشار في جميع أنحاء المنطقة.

وسيشدد على موقف المملكة المتحدة بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، ولكن أفعالها يجب أن تتوافق مع القانون الدولي الإنساني. وسيبحث في سبل تحقيق إحلال الاستقرار في المنطقة على المدى الطويل، وحل الدولتين القابل للتنفيذ. وسيجتمع الوزير أيضا مع نظرائه ومسؤولين آخرين في الشرق الأوسط، ومنهم الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وفي قطر، يعقد لورد أحمد عددا من الاجتماعات الثنائية، ومنها لقاء مع وزير الدولة بوزارة الخارجية سعادة د. محمد الخليفي، ووزير العمل، سعادة د. علي بن صميخ المري. وسيقدم الشكر لقطر على دورها في المفاوضات الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة.

قال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لورد (طارق) أحمد:

بالتعاون مع شركائنا في الشرق الأوسط، تعمل المملكة المتحدة على زيادة حجم المساعدات التي تصل إلى غزة ومنع الأزمة من الانتشار في الضفة الغربية وباقي المنطقة. يشتمل ذلك على تهيئة الظروف التي تتيح وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق.

سأناقش أيضاً فرص تجديد الجهود بشأن تحقيق واقع حل الدولتين الذي يمنح السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين.

تأتي هذه الزيارة إلى البحرين وقطر في أعقاب جولة لورد أحمد مؤخرا في إسرائيل والضفة الغربية والمغرب، وزيارة وزير شؤون التنمية وأفريقيا أندرو ميتشل إلى القاهرة في وقت سابق من هذا الأسبوع. هذا بالإضافة إلى الزيارات التي قام بها إلى المنطقة كل من رئيس الوزراء، ووزير الخارجية السابق، ووزير الدفاع. تمحورت تلك الجهود الدبلوماسية حول الدعوة إلى وصول المساعدات المنقذة للأرواح إلى غزة، وعودة المواطنين البريطانيين، ومنع التصعيد الخطير في المنطقة.

وقد خصصت المملكة المتحدة مؤخراً 30 مليون جنيه إسترليني كمساعدات إضافية للأراضي الفلسطينية المحتلة – أي أكثر من ضعف المساعدات الحالية [27 مليون جنيه إسترليني] المقررة لهذا العام. من شأن هذا أن يمكِّن الشركاء الموثوقين، بما في ذلك وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وآخرين، من تزويد الفلسطينيين بخدمات ومواد الإغاثة الإنسانية الأساسية، كالغذاء والماء والمأوى.

وسينتهز لورد أحمد زيارته إلى قطر لمناقشة قضايا ثنائية، ومنها مسألة الإشراف على توقيع مذكرة التفاهم بشأن حقوق العمال، وتوفير إطار عمل لمزيد من الإصلاح في مجال حقوق العمال في قطر، والبناء على التقدم المُحرز خلال بطولة كأس العالم الأخيرة.

كذلك يفتتح لورد أحمد أثناء هذه الزيارة جناح المملكة المتحدة في المعرض الدولي للبستنة بالدوحة. يهدف المعرض إلى تعزيز حلول البستنة في مواجهة تحديات تغير المناخ وندرة المياه.

تاريخ النشر 18 November 2023