بيان صحفي

لورد أحمد في أول زيارة إلى البحرين لتعزيز العلاقات البريطانية-البحرينية: 14 فبراير 2022

خلال هذه الزيارة التي امتدت يومين، التقى لورد أحمد بمسؤولين بحرينيين، حيث أكد على متانة العلاقات بين المملكة المتحدة ومملكة البحرين، وبحث حقوق الإنسان والعلاقات التاريخية البريطانية-البحرينية.

في أول زيارة إلى مملكة البحرين في سياق مسؤولياته بمجال حقوق الإنسان، شدد لورد (طارق) أحمد، وزير شؤون جنوب آسيا والكومنولث، على متانة العلاقات بين المملكة المتحدة ومملكة البحرين.

خلال هذه الزيارة التي امتدت يومين، التقى لورد أحمد بمسؤولين بحرينيين، ورؤساء الهيئات المشرفة على حقوق الإنسان، وقيادات دينية لبحث مجالات أساسية ضمن مواضيع واسعة النطاق.

أثناء لقائه بجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بحث لورد أحمد التعاون الوثيق والروابط المتينة بين المملكة المتحدة والبحرين، والتي تعكس صداقة تاريخية ومزدهرة بين المملكتين تعود إلى 200 سنة.

واجتمع لورد أحمد بعد ذلك بوزير خارجية البحرين، معالي د. عبد اللطيف الزياني، حيث تناولت المحادثات العلاقات الثنائية القوية بين البلدين. وقد انتهز لورد أحمد هذه الفرصة لتهنئة وزير الخارجية على الجهود التي تبذلها البحرين لضمان أن يتمتع كل من يعيش في البحرين بحقوق متساوية في الحصول على الرعاية الصحية والدعم الاجتماعي أثناء جائحة كوفيد-19.

كما التقى لورد أحمد خلال زيارته الهيئات المشرفة على حقوق الإنسان ليستمع منها بشأن مساهماتها المهمة في التطوير المستمر لحقوق السكان في البحرين. وخلال حديثه مع المسؤولين، جدد لورد أحمد تأكيد التزام المملكة المتحدة بدعم جهود البحرين في هذا المجال.

قال وزير شؤون جنوب آسيا والكومنولث، لورد (طارق) أحمد:

البحرين حليفة قوية وصديقة للمملكة المتحدة، ونحن نتطلع قدما إلى مواصلة العمل معا لما هو في مصلحة الجميع.

هذه أول زيارة لي إلى البحرين. وقد كان رائعا جدا البناء على العلاقات البريطانية-البحرينية التاريخية، وبحث أوضاع حقوق الإنسان والتحديات المرتبطة بها، ومناقشة أفضل السبل لكي تتمكن المملكة المتحدة من مساندة جهود ومبادرات البحرين مستقبلا.

تاريخ النشر 14 February 2022