قصة إخبارية

وزير الداخلية يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة

ذهب وزير الداخلية، ساجد جافيد، في زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك المواقع المقدسة في القدس، في الأسبوع الحالي لبحث أمن المنطقة والتصدي للتطرف، والتأكيد على أهمية حرية الدين.

Home Secretary is given a tour of the Old City in Jerusalem.

زار وزير الداخلية، ساجد جافيد، رام الله يوم الأحد 30 يونيو/حزيران، حيث اجتمع برئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتيه. تناولت المحادثات التعاون الثنائي في القطاع الأمني، والتحديات السياسية والمالية الراهنة التي تواجه السلطة الفلسطينية، وأثر الاحتلال. وقد جدد السيد جافيد تأكيد التزام المملكة المتحدة بحل الدولتين، استنادا إلى حدود عام 1967، وأن تكون القدس عاصمة مشتركة، حيث ذلك هو السبيل لإحلال السلام وتحقيق الازدهار والحرية، وهو ما يرغب به الإسرائيليون والفلسطينيون.

ويوم الاثنين، الأول من يوليو/تموز، ذهب وزير الداخلية لزيارة المدينة القديمة في القدس – وهي واحدة من أهم المواقع المقدسة في العالم بالنسبة للمسيحيين واليهود والمسلمين على حد سواء، وأصبح أول وزير بريطاني يؤدي صلاة في المسجد الأقصى، ويزور الحرم الشريف. كما ذهب لزيارة الحائط الغربي وكنيسة القيامة.

وبعد ذلك اجتمع السيد جافيد برئيس الوزراء بنجامين نتنياهو، حيث أشاد بمتانة العلاقات بين البلدين، وبحث الوضع في إيران، والارتفاع المقلق في معاداة السامية، وفرص السلام مع الفلسطينيين.

كما بحث تعزيز التعاون الأمني مع وزير الأمن العام والشؤون الاستراتيجية والإعلام، جلعاد إردان.

كذلك ذهب السيد جافيد لزيارة المركز التذكاري ياد-فاشيم، حيث استمع لحكايات مؤثرة عن الشجاعة والتعاطف في ظروف مأساوية ومثيرة للهلع. كما شدد على ضرورة ضماننا لعدم وقوع مثل هذه الجرائم المروعة نهائيا في المستقبل، والتصدي للتعصب الديني أينما كان.

قال وزير الداخلية، ساجد جافيد:

كان شرفا لي لقاء أصدقائنا في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة لبحث التزامنا المستمر بالأمن والسعي لإحلال السلام.

إن أهمية التقدم السياسي اللازم لإحلال سلام عادل ودائم واضحة جليا في المدينة القديمة في القدس. ففي هذه المدينة التي فيها أماكن مقدسة لكل من المسيحيين والمسلمين واليهود، يحتاج جميع المؤمنين لممارسة دينهم بحرية وسلام وبلا خوف.

وبحكم كوني وزيرا للداخلية، فإنني ملتزم بالعمل مع الأصدقاء في بلدنا وفي الخارج للتصدي لكافة أشكال الكراهية الدينية – بما فيها معاداة السامية، وكراهية المسلمين، واضطهاد المسيحيين.

تاريخ النشر 2 July 2019