قصة إخبارية عالمية

تعليق وزير الخارجية عند مغادرته لمجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي

تعليق وزير الخارجية ويليام هيغ عند مغادرته لمجلس الاتحاد الأوروبي الخارجية في بروكسل أمس

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Foreign office

في حديثه عند مغادرته اجتماع الاتحاد الأوروبي أمس، قال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ:

إنني أغادر قبل الموعد بقليل لمناقشة الأمور الخاصة بمصر وسورية مع الأمير سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية في باريس في وقت لاحق اليوم ولكن أعتقد أن هناك دعم كبير جدًا قد تم إبداؤه في الاجتماع للدور الذي لعبته كاثي أشتون، والعمل الذي قامت به في مصر، قبل حدث إراقة الدماء أخيرًا، في محاولة لتعزيز الحوار السياسي. ونريد أن يبقى الطريق مفتوحًا للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء به لنكون قادرين على محاولة أداء هذا الدور في المستقبل. وبطبيعة الحال قد عبَّر كل الوزراء عن الإدانة القوية للأفعال غير المتناسبة الصادرة عن قوات الأمن المصرية ولكن أيضا لأفعال بعض المعارضين للسلطات والتي قاموا فيها بمهاجمة الكنائس والمستشفيات، وهي أفعال إرهابية غير مقبولة على الإطلاق. لذلك هناك وَحدة قويَّة في الاجتماع بشأن هذه الأمور. لقد تمَّ مناقشة ما كنا نقوم به في كل بلد لإلغاء تراخيص التصدير الخاصة بالمواد التي يمكن استخدامها في القمع الداخلي وأيضا تقييمنا لبرامج أخرى من المساعدات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي، مع الأخذ في الاعتبار - كما قلت لدى دخولي - أننا لا تريد إيذاء شعب مصر من جراء ما نتّخذه من تدابير. لذلك سوف تسمعون في وقت لاحق من كاثي أشتون نتائج المجلس.”.

أمَّا بشأن نبأ احتمال إطلاق سراح السيد مبارك، قال وزير الخارجية:

أعتقد أن ردّنا الفوري - وأنا في انتظار مزيد من التفاصيل – إن هذه المسألة يختص بها النظام القضائي المصري ولكننا نأمل أن كل القرارات التي تُتَّخذ، ولا سيما في مثل هذه المسألة الحسّاسة، سوف تكون قرارات شفافة وستكون نزيهة كما ينبغي عليه أن تكون القرارات القضائية”.

عن مصر، أضاف وزير الخارجية:

إنها حقًا نفس الأشياء التي كنت أصفها في وقت سابق اليوم. إن مبادئ سياستنا هي بالفعل دعم المؤسسات الديمقراطية، وليس الانحياز لأي طرف، ويشمل هذا إظهار إدانتنا الشديدة لما حدث منذ يوم الأربعاء الماضي، وما بدأ يوم الأربعاء الماضي. لكي نظهر أن هناك عواقب لذلك. وعليه فقد ذكرت أننا قد قمنا بالفعل بإلغاء بعض تراخيص التصدير وتوقَّفت المساعدات الأمنية في المملكة المتحدة. هذه هي القرارات الثنائية ولكن الدول الأعضاء الأخرى قد فعلت أشياء مماثلة. ثانيًا وجوب مواصلة تعزيز الحوار السياسي وأن نكون قادرين على الحفاظ على مركز نتمكن من خلاله مواصلة القيام بذلك. وثالثًا، التضامن مع الغالبية العظمى من الناس في مصر الذين وجدوا أنفسهم في هذا الوضع دون أن يقترفوا أي ذنب. ولذا فإننا لا نريد معاقبتهم. أعتقد أن كل هذه الأمور هي عناصر قوية تجلَّت في المناقشة. ولكن لن يكون من المناسب لي أن أقدم لكم النتائج قبل أن تقوم بذلك كاثي أشتون”.

لمزيد من المعلومات:

تفقد حسابنا على تويتر

تفقد صفحتنا على الفيسبوك

تاريخ النشر 22 August 2013
تاريخ آخر تحديث 22 August 2013 + show all updates
  1. edited

  2. updated

  3. updated

  4. updated

  5. First published.