قصة إخبارية

وزير الخارجية يرحب بإعلان الائتلاف الوطني السوري

يقول وزير الخارجية بأن الالتزامات التي قطعتها المعارضة السورية على نفسها في اسطنبول تتيح للمجتمع الدولي تكثيف مساعداته لها.

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government

كان وزير الخارجية، ويليام هيغ، في اسطنبول يوم 20 إبريل (نيسان) لحضور أحدث اجتماع بين سلسلة اجتماعات بين المجتمع الدولي والمعارضة السورية. حيث انضم وزير الخارجية لعشرة وزراء خارجية آخرين من المجموعة الأساسية لدول أصدقاء سورية وأعضاء الائتلاف الوطني السوري، وركز اجتماعهم على تعزيز التعاون في سياق الجهود الرامية لإنهاء العنف وإحراز تقدم تجاه التوصل لعملية انتقال سياسي في سورية.

وقد أدلى وزير الخارجية بعد اجتماع اسطنبول بالتصريح التالي:

إن ما توصلنا إليه اليوم هو اتفاق أو إعلان من الائتلاف الوطني يمثل اتفاقا بينهم وبين المجتمع الدولي. وكانت لغة هذا الاتفاق هي أوضح لغة على الإطلاق يستخدمها الائتلاف: التزامهم تجاه أن تكون سورية حرة وديموقراطية وتلتزم بالمساواة بين كافة المواطنين، وإدانة التطرف، والوضوح بشأن التزامهم حيال الأسلحة الكيميائية في سورية مستقبلا، والتزامهم القوي بالعمل مع المجتمع الدولي. وهذه أمور هامة جدا بالنسبة للكثير من الدول لكي تتمكن من توسيع مساعداتها للمعارضة في الأسابيع والشهور المقبلة. وسوف تعمل كافة الدول المشاركة، 11 دولة، على تكثيف تنسيقها الآن لضمان أن يكون كافة الدعم مقدم عبر الائتلاف الوطني السوري.

لقد أخفق مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته، وبالطبع حاولت الكثير من دول مجلس الأمن، كالمملكة المتحدة، ممارسة هذه المسؤوليات. فقد حاولنا على مدى فترة طويلة التوصل لقرارات تتطلب تنفيذ إعلان جنيف وتحقيق التغيير السياسي الذي يستحقه السوريون وبحاجة ماسة إليه. لكن لم يُسمح بحدوث ذلك، وبات الموقف الذي نتعامل معه على الأرض الآن صعب للغاية.

المزيد من المعلومات

البيان الختامي الصادر عن الدول التي حضرت الاجتماع (باللغة الإنجليزية)

إعلان الائتلاف الوطني السوري (باللغة الإنجليزية)

تابعونا باللغة العربية عبر فيسبوك وتويتر

تاريخ النشر 21 April 2013