بيان صحفي

تصريح وزير الخارجية حول تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن حادثة مدينة امزبري

وزير الخارجية، جيريمي هنت، يعرب عن امتنانه لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عقب إصدارها تقريرا مستقلا بشأن حادثة غاز الأعصاب في آمزبري، والذي أكد أنه نوفيتشوك.

أدلى جيرمي هنت بتصريح عقب إصدار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقريرا مستقلا بشأن حادثة غاز الأعصاب في مدينة آمزبري.

التقرير المستقل الصادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أكد اليوم النتيجة التي توصلت إليها المملكة المتحدة في التعرف على المادة الكيميائية المسؤولة عن وفاة دون ستورغس في مدينة آمزبري يوم 8 يوليو. كان ذلك غاز الأعصاب نوفيتشوك، وهو نفس النوع الذي استُخدم في محاولة اغتيال سيرغي ويوليا سكريبال في وقت سابق من هذا العام.

وقد سبق للتحليل الذي أجراه مختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع في بورتون داون بأن حدد ذلك الغاز على أنه نوفيشوك.

وكان خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد زاروا المملكة المتحدة مرتين لجمع العينات لاختبارها بعد آخر مرة اكتُشف فيها استخدام أسلحة كيميائية في شوارع المملكة المتحدة. وكانت نتائج تحليل العينات حاسمة بنفس القدر.

صرح وزير الخارجية، جيريمي هنت، قائلا:

نحن ممتنون لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للجهود المستقلة التي تستند إلى الخبرة التي قدمتها بتأكيد نوع غاز الأعصاب الذي استُخدم في مدينة آمزبري، ونشيد مرة ثانية بمعايير الكفاءة العالية التي يعمل بموجبها علماؤنا الرائدون على مستوى العالم في هذا المجال.

إن الاستهتار الذي أظهرته روسيا بإدخالها غاز الأعصاب إلى المملكة المتحدة، واستخفافها الكامل بسلامة المواطنين، هو أمر مروّع وغير مسؤول. ونحن نُعرب عن تعاطفنا مع عائلتي داون ستورغس وتشارلي راولي.

هذه الحادثة هي تذكير آخر بأهمية وقوف المجتمع الدولي صفا واحدا للالتزام بالحظر العالمي على كافة استخدامات الأسلحة الكيميائية، ولضمان احترام النظام الدولي القائم على القوانين بحيث نتمكن جميعا من الحفاظ على سلامة مواطنينا.

خدمة لاعتبارات الشفافية، طلبت المملكة المتحدة أن تنشر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الموجز التنفيذي للتقرير وأن تُطلع كافة الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية على التقرير بأكمله.

ولا تزال الشرطة تُواصل تحقيقاتها في حادثتي التسميم في آمزبري وسالزبري، ونحن بانتظار المزيد من النتائج.

للمزيد

تاريخ النشر 4 September 2018