قصة إخبارية

تصريح من وزيرة الخارجية بشأن قوات الرد السريع في الفاشر

أصدرت وزيرة الخارجية، إيفيت كوبر، التصريح التالي تعليقا على تقدم قوات الرد السريع في الفاشر، السودان.

إن تقدم قوات الرد السريع في الفاشر، السودان، له تداعيات مروعة ومدمرة على المدنيين. حيث مئات الآلاف محاصرون في المدينة، ويواجه الكثيرون منهم التهجير القسري والعنف العشوائي، وبالتالي فإن التبعات الإنسانية كارثية. يجب أن يتمكن المدنيون من المغادرة بأمان، والحصول على مساعدات منقذة للحياة بلا عقبات.

إننا نشهد نمطا مقلقا للغاية من الانتهاكات في الفاشر – بما في ذلك القتل والتعذيب والعنف الجنسي الممنهج. وتتعرض النساء والفتيات لانتهاكات مروعة للغاية، كاستخدام العنف الجنسي والاغتصاب كسلاح حرب، ومعاناتهن لا يجوز تجاهلها.

لقد التزم كل من قوات الرد السريع والجيش السوداني علنا بحماية المدنيين وإتاحة وصول المساعدات امتثالا للقانون الدولي الإنساني. هذه الالتزامات يجب الآن ترجمتها إلى فعل فوري ملموس. ويجب إصدار أوامر للقوات المتواجدة على الأرض لضمان سلامة المدنيين وموظفي الإغاثة والعمليات الإنسانية. فقيادة قوات الرد السريع ستكون مساءلة عن الأفعال التي ترتكبها قواتها.

يجب على جميع الأطراف التعاون عاجلا مع الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية لإتاحة وصول المساعدات بأمان وسرعة وبلا عقبات، تماشيا مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736. والاعتداءات على المدنيين، وموظفي الإغاثة، والبنية التحتية المدنية – بما فيها المستشفيات – يجب أن تتوقف الآن.

المساعدات البريطانية تُحدث فرقا على الأرض، وتشمل الوصول إلى من هم في أشد حاجة للمساعدة من خلال منظمات مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر وصندوق المساعدات الإنسانية للسودان. فنحن نساهم بتقديم ما يربو على 120 مليون جنيه إسترليني من المساعدات للسودان، وذلك يشمل رصد مبلغ 5 ملايين إسترليني إضافي لاتحاد المساعدات النقدية المعني بالسودان، حيث حوالي ثلثا هذا الدعم مخصص لمن هم في أشد حاجة للمساعدة في شمال دارفور.

كذلك فإن وضع نهاية للحرب في السودان يدعم الأمن في بلدنا، ويساعد في معالجة الهجرة غير الشرعية إلى المملكة المتحدة. وسوف تواصل المملكة المتحدة العمل مع الشركاء الدوليين، بمن فيهم المجموعة الرباعية، للحث على وقف إطلاق النار فورا واتباع سبيل يفضي إلى السلام. المعاناة يجب أن تنتهي.

Updates to this page

تاريخ النشر 27 أكتوبر 2025