بيان صحفي

الوزير إلوود يؤكد مقتل 15 مواطن بريطاني على الأقل في تونس

توباياس إلوود يقول أن الاعتداء في تونس هو أكبر اعتداء على مواطنين بريطانيين منذ اعتداءات 7/7 في لندن، وأنه اعتداء يؤكد استمرار الخطر الذي يشكله إرهابيو داعش ويبين سبب أهمية مواجهة هذا النوع من التطرف.

أدلى وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، توباياس إلوود، مساء اليوم بتصريح حول مستجدات الوضع في تونس، حيث قال:

يؤسفني تأكيد مقتل ما لا يقل عن 15 مواطن بريطاني بالاعتداء في تونس يوم أمس. لكن يجدر بي تأكيد أن العدد قد يرتفع، حيث هناك العديد من المصابين بإصابات خطيرة نتيجة هذا الاعتداء المروع.

تبذل وزارة الخارجية كل ما في وسعها. ومركز الأزمات بالوزارة يعمل على مدار الساعة منذ وقوع الاعتداء، وقد أرسلنا فريق النشر السريع المعني بتقديم مساعدات بريطانية عاجلة في أحداث كهذه. كما أرسلنا فريقا من الشرطة البريطانية للمساعدة في التعرف على الضحايا. وهناك موظفين من وزارة الخارجية متواجدين على الأرض في المستشفيات والفنادق لتقديم المساعدة للمواطنين البريطانيين إلى جانب شركات السياحة والطيران. وغادر عدد من الطائرات اليوم إلى تونس لإعادة البريطانيين إلى الوطن، ومن المزمع إرسال المزيد من الطائرات. وسوف يصل إلى تونس فريق آخر من موظفي القسم القنصلي والخبراء لتعزيز المساعدة المقدمة هناك.

لقد قضيت كثيرا من الوقت اليوم بإجراء اتصالات هاتفية مع أهالي الضحايا والمصابين البريطانيين نتيجة هذا الاعتداء الشنيع. وأعرب لهم عن أحر التعازي والمواساة.

إننا نبذل كل ما بوسعنا لتنسيق المساعدة والتعاون مع دول أخرى، ونشاركهم بأي معلومات تتوفر لدينا. كما أجريت اتصالا مع وزير الداخلية التونسي ومع السفير البريطاني، وسوف نبذل كل ما باستطاعتنا لتقديم المساعدة.

إن هذا أكبر اعتداء على مواطنين بريطانيين منذ اعتداءات 7/7، وهو يؤكد استمرار التهديد الذي يشكله إرهابيو داعش. ويبين هذا العمل الذي ينطوي على الشر والوحشية السبب الذي يستدعي مواجهة هذا النوع من التطرف، حيثما طرأ، سواء هنا أو في الخارج.

تاريخ النشر 27 June 2015