قصة إخبارية عالمية

الوزير البريطاني أليستر بيرت يزور الأراضي الفلسطينية المحتلة

هدفت الزيارة إلى دعم جهود وزير الخارجية الإمريكي لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، ولتقوية العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والبريطاني

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Minister Burt visting Nabi Saleh

Minister Burt visting Nabi Saleh

زار الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليستر بيرت القدس والضفة الغربية ضمن جولة له في المنطقة. هدفت الزيارة إلى دعم جهود وزير الخارجية الإمريكي لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، ولتقوية العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والبريطاني.

والتقى الوزير أليستر بيرت الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مكتبه الكائن في رام الله، حيث ناقش الطرفان أهمية تحسين الأوضاع على أرض الواقع في القدس الشرقية والأراضي المحتلة، وبحثا السبل التي تستطيع المملكة المتحدة من خلالها المساعدة للعودة إلى مفاوضات ذات مصداقية. كما واجتمع الوزير مع رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد رامي الحمد الله حيث بحث الطرفان أهمية بناء مؤسسات دولة قوية وفاعلة، وناقشا الأوضاع الإقتصادية وسبل تحقيق السلام. واجتمع الوزير اليستر بيرت ايضا مع نائبي رئيس الوزراء السيد محمد مصطفى والسيد زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية رياض المالكي، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد شتية.

وزار الوزير أليستر بيرت قرية النبي صالح حيث التقى بعائلتي التميمي اللتين فقتدا ابنيهما خلال الإحتجاجات التي شهدتها القرية. وقد تجول الوزير في القرية وافتتح المركز المجتمعي ومختبرا للعلوم في مدرسة القرية الذين مولتهم القنصلية البريطانية في القدس.

وتعقيبا على زيارته، قال الوزير أليستر بيرت:

في اجتماعي مع الرئيس عباس، اتفقنا على الضرورة الملحة للجهود الحالية لوزير الخارجية الأمريكي لاستئناف المفاوضات، إضافة إلى كل من دور المملكة المتحدة والإتحاد الأوربي للوصول لتسوية حل الدولتين، مع إسرائيل آمنة، تعيش جنبا إلى جنب مع دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة، على حدود 1967، ومع الإتفاق على تبادل الأراضي، والقدس كعاصمة مشتركة للدولتين وحل عادل ومتفق عليه بالنسبة لقضية اللاجئين.

وقد باركت لرئيس الوزراء د. رامي الحمد الله شخصيا على تعيينه، حيث أكد على عزمه استكمال بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقبلية، تحت حكم القانون، وأتطلع للعمل معه عن قرب.

قد شرفني ان اعود إلى النبي صالح، فهذا المكان يعني لي الكثير. لقد زرت القرية مرتين في السابق و أعجبت في كل مرة بصلابة اؤلئك اللذين يعيشون في أكثر الأوضاع صعوبة. فإن عائلة التميمي تمثل الآلاف من العائلات في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي لا تزال حياتهم تتأثر بشكل مباشر بسبب الإحتلال. تؤمن الحكومة البريطانية أن المستوطنات غير قانونية وأنها تشكل عائقا أمام السلام وأنها تقوض الثقة وتهدد حل الدولتين. ونحن نشعر بالقلق العميق نتيجة تزايد العنف والتهديد الدي يمارسه المتشددون الإسرائيليون ضد المواطن الفلسطيني العادي والممتلكات الفلسطينية.

تاريخ النشر 13 June 2013