قصة إخبارية

هدم قرية حمصة البقيعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة: بيان من الحكومة البريطانية

جيمس كليفرلي: شهدت سنة 2020 أعلى مستويات هدم لمنازل وممتلكات الفلسطينيين منذ سنة 2016. أطالب حكومة إسرائيل بوقف سياسة الهدم، وتوفير سبيل واضح وشفاف للفلسطينيين ليتمكنوا من البناء في المنطقة (ج) من الضفة الغربية.

قرية حمصة البقيعة هي قرية بدوية يعيش فيها 73 شخصا، بمن فيهم 41 طفلا، وباتوا الآن بلا مأوى.

تعليقا على هدم منازل قرية حمصة البقيعة، قال وزير شؤون الشرق الأوسط، جيمس كليفرلي:

يقلقني بشدة هدم منازل قرية حمصة البقيعة، وهي قرية بدوية تقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

هذا الإجراء تسبب في معاناة لا داعي لها لكثير من الفلسطينيين المحتاجين للمساعدة، بمن فيهم 41 طفلا، وقد يؤثر على قدرة أهل القرية في تحمل تبعات جائحة كوفيد-19. كما إنه يقوض فرص السلام.

لقد شهدت سنة 2020 أعلى مستويات هدم لمنازل وممتلكات الفلسطينيين منذ سنة 2016. أطالب حكومة إسرائيل بوقف سياسة الهدم، وتوفير سبيل واضح وشفاف للفلسطينيين ليتمكنوا من البناء في المنطقة (ج) من الضفة الغربية.

إن هدم منازل كهذه يعتبر في جميع الحالات، عدا حالات استثنائية، انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. وعملية الهدم الأخيرة هذه التي نفذتها السلطات الإسرائيلية دمرت 11 منزلا يعيش فيها 73 شخصا، بمن فيهم 41 طفلا. تقدم المملكة المتحدة دعما ماليا لكونسورتيوم حماية الضفة الغربية، والذي ينسق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والأمم المتحدة لتوفير مأوى عاجل لأهالي حمصة البقيعة.

كما تواصل المملكة المتحدة دعمها للفلسطينيين لمساعدتهم على البقاء في أراضيهم، بما في ذلك من خلال كونسورتيوم حماية الضفة الغربية الذي يوفر بنية تحتية حيوية للفلسطينيين المحتاجين للمساعدة في المنطقة (ج)، وكذلك من خلال تمويل الدعم القانوني الذي يساعد الفلسطينيين في إجراءات التقاضي في النظام القضائي الإسرائيلي ضد قرارات الطرد والهدم.

تاريخ النشر 6 November 2020