بيان صحفي

اختتام الحوار الاستراتيجي البريطاني-السوداني

تناول الحوار الاستراتيجي عددا من القضايا، بما فيها العلاقات الثنائية البريطانية-السودانية، وإنهاء الصراع، والهجرة، والتطرف، والمساعدات الإنسانية والتنموية، وحقوق الإنسان، والوضع في المنطقة.

Main-building

اختتم هذا الحوار الاستراتيجي يوم الاثنين، 21 مارس 2016، بعد يومين من المحادثات التي تناولت مجموعة واسعة من القضايا. وقد ترأس الحوار الاستراتيجي نيابة عن المملكة المتحدة مدير إدارة أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية، نيل ويغان، الذي زار الخرطوم في الفترة من 20-22 مارس. اجتمع السيد ويغان بوزير الخارجية، معالي البروفيسور إبراهيم غندور، ومسؤولين سودانيين آخرين من الوزارات المعنية. وتناولت اجتماعاته عددا من القضايا، بما فيها العلاقات الثنائية البريطانية-السودانية، وإنهاء الصراع، والهجرة، والتطرف، والمساعدات الإنسانية والتنموية، وحقوق الإنسان، والوضع في المنطقة.

في ختام اجتماعاته، قال السيد ويغان:

تسرني زيارة السودان للمشاركة في هذا الحوار الاستراتيجي البريطاني-السوداني الأول. وبعد يومين من المحادثات الصريحة والبناءة، إنني على ثقة بأن للعلاقات الثنائية بين بلدينا مستقبل إيجابي. لقد اتفقنا على ضرورة إحراز تقدم بالتعاون في المجالات التي تهم بلدينا، وزيادة الحوار في المجالات التي لا نتفق دائما عليها. إن مواضيع مثل التطرف وعمليات السلام والصراعات وحقوق الإنسان جميعها قضايا هامة. وهي تتطلب التواصل على مستويات رفيعة وقنوات اتصال مباشرة. وعلاوة على ذلك، فإن قضايا كالهجرة وتهريب الأشخاص إقليمية بطبيعتها، ولا بد من معالجتها بالشراكة مع دول مجاورة. كانت المحادثات في الأسبوع الحالي خطوة أولى هامة، وإنني أتطلع قدما للجولة التالية من المحادثات.

لقد أسعدني حضور نهائيات مسابقة مشروعي يوم أمس، وهي مسابقة تهدف إلى نشر فكرة الريادة في الأعمال في السودان. الشباب هم مستقبل أي بلد. وما شهدته يوم أمس من طاقة وإبداع يبعث على التفاؤل بمستقبل مشرق في السودان.

وأضاف السفير البريطاني لدى السودان، مايكل إيرون، قائلا:

يرتبط شعب المملكة المتحدة والسودان بعلاقات تاريخية وثيقة. وكلي أمل بأن ينعكس ذلك في العلاقات بين حكومتينا. اقترحت الحكومة السودانية في السنة الماضية إجراء حوار دوري لتعزيز الروابط القائمة بين بلدينا. وقد بذلنا جهودا منذ ذلك الحين للإعداد لهذه الاجتماعات. لقد كانت المحادثات التي جرت هذا الأسبوع هامة، لكنها كذلك جزء من حوار مستمر بين بلدينا، وإنني أتطلع قدما لاستمراره.

خلفية الموضوع

ذهب مدير إدارة أفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية في زيارة إلى الخرطوم في الفترة من 20-22 مارس للمشاركة في حوار استراتيجي بناء على طلب من الحكومة السودانية في السنة الماضية. ومن المتوقع إجراء جولة جديدة من هذه المحادثات خلال السنة القادمة.

تاريخ النشر 22 March 2016