قصة إخبارية عالمية

ندوة افتراضية لدعم الرعاية الصحية استجابة لأزمة كوفيد-19

قامت الشركة البريطانية برايمرديزاين المحدودة PrimerDesign Ltd – وهى شركة تابعة لنوفاسايت س. أ. Novacyt SA – بتسليم دفعة أخرى قدرها 100.000 اختبار PCR لمصر لدعم استجابتها لفيروس كورونا المستجد.

COVID19 Response

قامت السفارة البريطانية بمصر، عبر مجهودات قسم التجارة الدولية، بعقد اجتماع افتراضي لعدد 30 من الشركات البريطانية والمصرية الرائدة في مجال الرعاية الصحية لمناقشة الجهود الحالية للتكيف مع تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.

جمعت الندوى صناع القرار الرئيسيين من القطاعين العام والخاص في مصر والمملكة المتحدة. حضر أربعة من ممثلي وزارة الصحة المصرية وانضم إليهم آخرين من الرعاية الصحية بالمملكة المتحدة، ومستشفيات جامعة عين شمس، ومستشفى كليوباترا، وفودافون، وجلاكسوسميثكلاين، وانتجريتد دياجنوستيكس هولدينجز، والمستشفى السعودي الألماني ، ومستشفى جاي وسانت توماس، والصحة العامة بانجلترا، رويال كولدج، والمعهد القومي للتميز الصحي والرعاية.

تبادل الحاضرون خبراتهم في التعامل مع بعض التحديات التي أوجدها فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم. حيث ناقش ممثلو الرعاية الصحية بالمملكة المتحدة كيف تمكنوا من إدارة الطفرة في أعداد حالات فيروس كورونا في المملكة المتحدة، بما في ذلك التحويل السريع للمباني إلى مستشفيات نايتنجيل (مستشفيات مؤقتة) والتي رفعت السعة بمقدار 4000 سرير في 10 أيام فقط. كما عرضوا خبرتهم في إنشاء “مختبرات فحص لايتهاوس” والتي كانت جاهزة في غضون أسابيع قليلة ومكنت من تحليل حوالي 200.000 عينة مسح في اليوم الواحد. كما تبادلوا طرق مراقبة الأعراض عن بعد وتقديم العلاج لمرضى كورونا فيروس المستجد.

وعرض ممثلون من وزارة الصحة استجابة مصر لفيروس كورونا المستجد، في حين أوضحت المنظمات الطبية المصرية كيفية دعمهم لجهود الحكومة.

شهدت الثلاثة أشهر الماضية تنسيقا أعمق بين البلدين لمكافحة تحديات الوباء. في خلال شهري يونيو ويوليو ستقوم المملكة المتحدة باستيراد العباءات الطبية من مصر، في حين تقوم الشركة البريطانية برايمرديزاين – وهى شركة تابعة لشركة نوفاسايت س. أ. – بتسليم دفعة أخرى من 100.000 اختبار PCR لمصر.

قال السفير البريطاني لمصر، السير جيفري آدامز:

يسعدني كثيرا الجهد الدؤوب الذي يبذله القطاعين العام والخاص المصري والبريطاني بصفة يومية، لتبادل الخبرات ومعالجة الاحتياجات الطبية العاجلة لكلا البلدين. هذه مهمة صعبة بالنظر إلى الضغط العالمي الحالي على الموارد ، ولكن من المشجع أن نرى أنها تحقق بالفعل نتائج عملية.

تاريخ النشر 28 June 2020