بيان صحفي

أليستر بيرت يدعو لإدخال المساعدات إلى الغوطة الشرقية عاجلا وبلا عراقيل

وزير شؤون الشرق الأوسط: نحن نواصل الضغط على نظام الأسد وداعميه لفتح معابر إنسانية دون عراقيل، وإننا على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدات المنقذة للأرواح التي هناك حاجة ماسة إليها.

Displaced families taking refuge in a large warehouse in Eastern Aleppo. Picture UNICEF

Displaced families taking refuge in a large warehouse in Eastern Aleppo. Picture UNICEF

في دعوته للسماح بدخول المساعدات الإنسانية عاجلا وبلا عراقيل إلى منطقة الغوطة الشرقية في سورية، قال وزير شؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت:

بعد مرور عام منذ سقوط مدينة حلب، من المروع أن نرى أن تكتيكات “الاستسلام أو التجويع” القاسية التي يتبعها نظام الأسد مازالت متبعة في أنحاء سورية، الأمر الذي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.

فرغم أنها ما يُطلق عليه منطقة تهدئة، هناك ما يقدّر بنحو 400,000 إنسان محاصرون في الغوطة الشرقية ويتعرضون لقصف جوي عشوائي وقصف بالمدفعية، وهذا القصف تسبب في تدمير بيوتهم إلى جانب إصابة المدارس والمرافق الطبية.

لقد استخدم نظام الأسد المساعدات كسلاح حرب بعرقلته لوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين. وبسبب هذه القيود وزيادة العنف، تدهور الوضع الإنساني سريعا خلال الشهور الثلاثة الماضية. وهناك نحو 500 شخص بحاجة ماسة للإجلاء الطبي - بمن فيهم 137 طفلا - بينما توفي 12 آخرون أثناء انتظارهم لتلقي العلاج.

تدين المملكة المتحدة بشدة الاعتداءات التي وقعت مؤخرا، واستمرار محاصرة الغوطة الشرقية. ونطالب عاجلا كافة أطراف الصراع بتسهيل المساعدات، وإتاحة الإجلاء الطبي العاجل، واتخاذ كافة التدابير الممكنة لحماية المدنيين، وفق ما ينص عليه القانون الإنساني الدولي.

ونحن نواصل الضغط على نظام الأسد وداعميه لفتح معابر إنسانية دون عراقيل، وإننا على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدات المنقذة للأرواح التي هناك حاجة ماسة إليها. وبدون التوصل لحل سياسي للصراع، هذا هو السبيل الوحيد لتخفيف الوضع الإنساني الصعب جدا في الغوطة الشرقية.

تاريخ النشر 14 December 2017