أبرز ما فعتله بريطانيا من أجل دعم مصر في 2014
لقد كان السفير البريطاني جون كاسن يَعني ما يقوله في رسالة الفيديو التي بعثها لدى وصوله إلى مصر حينما قال: " بريطانيا تريد مصر ناجحة"
لقد كان السفير البريطاني جون كاسن يَعني ما يقوله في رسالة الفيديو التي بعثها لدى وصوله إلى مصر حينما قال: “ بريطانيا تريد مصر ناجحة”. وفيما يلي خمسة عشر عملاً ملموسًا قامت به بريطانيا في عام 2014 من أجل دعم مصر لكي تنعم بمزيد من الاستقرار والرخاء والديمقراطية.
١. المستثمر الأكبر في مصر:
في عام 2013/14 كان الاستثمار البريطاني يمثِّل قرابة 50% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية في مصر، حيث بلغت استثمارات شركتَي بريتش بتروليوم وبريتش غاز في مصر 1.3 مليار دولار أمريكي، وتستعد شركات بريطانيّة أخرى للإعلان عام 2015 عن استثمارات كبرى. وشهدت التجارة البريطانيّة مع مصر استمرارًا في النموّ حيث شهدت الصادرات المصريّة إلى المملكة المتّحدة صعودًا إلى 45% في النصف الأول من 2014 وشهدت الصادرات البريطانيّة إلى مصر صعودًا إلى 14% في الربع الثالث من العام.
٢. مُضاعفة المِنَح الدراسيّة ببرنامج مِنَح شيفننج:
استمرّ برنامج شيفننج مدّة ٣٠ عامًا في إرسال طلبة الدراسات العليا المصريّين للدراسة في المملكة المتّحدة. وفي شهر سبتمبر قمنا بالإعلان عن مضاعفة عدد المِنَح في عام ٢٠١٥ لتكون ٦٠ منحة بدلاً من ٣٠.
٣. إطلاق صندوق علمي بقيمة ٣٢ مليون دولار:
في شهر أكتوبر قمنا بإطلاق الصندوق البريطاني نيوتن-مشرّفة الذي تبلغ قيمته ٢٠ مليون جنيه استرليني من أجل توسيع روابط البحث العلمي من خلال توفير المِنَح والشراكة المؤسّسيّة. والدعوة مفتوحة الآن للتقدُّم بطلبات مِنَح تحضير رسائل الدكتورا وحتى آخر يوم في شهر ديسمبر ٢٠١٤.
٤. توفير خدمة التأشيرات بمستوى عالمي:
يتقدَّم الآلاف من المصريّين في كل عام بطلبات الحصول على التأشيرة لأهداف الزيارة والدراسة والأعمال في بريطانيا. ويتمّ البتّ في طلبات ما يزيد عن ٩٠٪ منهم خلال مدّة 15 يوما ويتمّ الموافقة على ٨٠٪ من الطلبات.
٥. أرقام سياحيّة كبيرة:
قام ما يقرب من مليون سائح بريطاني بزيارة مصر في العام الماضي. وقد حدّد السفير كاسن هدفًا باستعادة المعدّل السابق أي ٢ مليون سائح سنويًّا. وسعيًا إلى دعم السياحة قام بزيارة شرم الشيخ والاسكندرية والأقصر والمنيا. وفي شهر ديسمبر رفعت بريطانيا الحظر المفروض على سفر مواطنيها إلى محافظات المنيا وسوهاج وبني سويف.
Ambassador Casson visits Sharm El Sheikh
Ambassador Casson with Egypt's Minister of Tourism and Governor of South Sinai
٦. التعاون في سبيل القضاء على الإرهاب في مصر:
تدعم بريطانيا الأمن في مصر لكونه الأساس للسياحة والاستثمار ويشمل التعاون في عام ٢٠١٤ على تعاون في أمن المنتجعات السياحيّة؛ إمدادات المعدات الأمنية التقنية؛ التدريب التقني لمساعدة قوات مصر على الحماية من العبوات الناسفة والتعاون لمكافحة التهديد الإرهابي الآتي من سيناء وليبيا و خارجها.
Ambassador Casson meets with Egypt's Minister of Interior
٧. التعاون من أجل السلام والاستقرار في المنطقة كلّها:
شهد عام ٢٠١٤ تعزيزًا للشراكة البريطانيّة مع مصر لدعم السلام والاستقرار في المنطقة. وفي شهر أكتوبر تعهّدت المملكة المتّحدة بتقديم ٢٠ مليون جنيه استرليني خلال مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة إعمار غزة. كما عملت كل من بريطانيا ومصر سويًّا كعضوين أساسيّين في التحالف ضد داعش. وفي شهر نوفمبر تمّ التعبير عن أهميّة مصر الاستراتيجيّة بالنسبة لبريطانيا من خلال عبور أهمّ سفينة بالأسطول البريطاني، السفينة بولوارك، عَبر قناة السويس. وقد التزمت حكومة المملكة المتحدة ب٧٦٠ مليون جنيه استرليني لمساعدة شعب سوريا والعراق و غزة. الاستجابة للأزمة السورية هي أكبر الاستجابة الأزمة إنسانية في تاريخ بريطانيا . لمعرفة المزيد في المملكة المتحدة يساعد على موقع UK Helps.
General Nicholas Houghton meets with Egypt's army chief of staff
Bulwark in Suez Canal
٨. المجلس الثقافي البريطاني يقوم بأعمال بقيمة 15 مليون جنيه استرليني لتطوير المهارات المصريّة اللازمة في سوق العمل:
في الذكرى الـ ٧٥ لتأسيسه، استمرّ المجلس الثقافي البريطاني في القيام بدوره الريادي في دعم الفنون، ودورات اللغة الانجليزيّة، والمشاريع الاجتماعيّة، مقدّمًا خدماته المباشرة لـ ١٢١ ألف شخص وصولاً إلى ٣٠ مليون شخص عبر الوسائل الإلكترونية والبث الإعلامي. وجدير بالذكر أنه خلال عام ٢٠١٤ تابع ١٦ ألف مصري دورات اللغة الانجليزية وحصل ٥٢ ألف مرشّح على ٩٤ ألف شهادة.
Ambassador Casson's open dialogue with British Council students
٩. استثمار بقيمة ٥٠ مليون دولار في تحقيق تحوُّل حقيقي في مصر:
استثمرت المملكة المتّحدة ما يزيد عن ٥٠ مليون دولار أمريكي في مشاريع التنمية في مصر منذ عام ٢٠١١ ولاسيما في مجالات التعليم، والتنمية الاقتصاديّة، وتمكين المرأة والشباب، ودعم الأعمال الحُرّة والمشاركة السياسيّة.
١٠. تمكين المرأة في صعيد مصر:
في شهر ديسمبر، قام السفير كاسن بزيارة إلى المنيا لتسليط الضوء على تأثير مجموعة من المشاريع البريطانيّة الداعمة للفرص الاقتصاديّة للنساء. وكان التمويل البريطاني بقيمة ٤٠٠ ألف جنيه استرليني لمشروع الفنار للقروض متناهية الصغر قد ساهم في تحسين حياة ما يقرب من ٤٥٠٠ أرملة وغيرها من النساء التي تُعتَبر العائل الأساسي لعائلاتهن. أمّا التمويل البريطاني للمشاريع الاجتماعيّة الذي تبلغ قيمته ٢٢٠ ألف جنيه استرليني فهو يساعد هو أيضًا الناس على تطوير أعمالهم التجاريّة وتأمين مستقبل اقتصادي أفضل.
١١. تفعيل دور كرة القدم كمحرِّك للتغيير:
في شهر ديسمبر، قام السفير جون كاسن بزيارة برنامج مهارات الدوري الممتاز الذي يهتمّ بتطوير مشاريع كرة القدم المجتمعيّة في أرجاء مصر من خلال تنظيم لقاءات بين مدرِّبي كرة القدم من الفئة الممتازة العاملين في دوري الدرجة الأولى البريطاني مع المدرِّبين الذين يعملون على مستوى القاعدة الشعبيّة في مصر. ويقوم البرنامج بتمكين المدرّبين المصريّين لتفعيل دورهم كمربّيين وكنموذج يُحتذى به لدى الشباب الذين يعملون معهم في أرجاء مصر.
١٢. بريطانيا تستثمر في رواد الأعمال المصريّين:
ساعدت بريطانيا في تمويل برنامج فُرصة على مدار ١٢ شهر لموائمة وتنظيم لقاءات بين ٥٢ من أصحاب المشاريع ذوي الإمكانات العالية مع موجِّهين شخصيّين.
١٣. إحضار التفوّق التعليمي إلى مصر:
في شهر ديسمبر، قام السفير كاسن ومجموعة عزازي بإطلاق مبادرة جديدة بإنشاء فرع لكلِّيَّة مالفرن في مصر – وهو مشروع فريد من نوعه يهدف إلى جلب إحدى المؤسّسات التعليميّة البريطانيّة المتميِّزة للمرّة الأولى إلى مصر.
Ambassador Casson speaking at Malvern Egypt's launch event
١٤. مبادرة الحوار البريطاني المصري HewarUKEgypt:
قام السفير كاسن في شهر سبتمبر بإطلاق مبادرته للحوار البريطاني المصري على هاشتاج HewarUKEgypt على موقع تويتر، في مبادرة مبتكَرَة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لتمكين المصريّين من التعبير عن آرائهم ومناقشة السياسات البريطانيّة.
١٥. إقامة أعمال تجاريّة جديدة في عام ٢٠١٥:
في شهر أكتوبر، قمنا بالإعلان عن زيارة مرتقبَة إلى مصر لوفد بريطاني تجاريّ استثماريّ كبير في يناير ٢٠١٥ للقاهرة، ومشروع قناة السويس ومدينة شرم الشيخ. وستكون هذه فرصة يقوم فيها كبار قادة الأعمال ببريطانيّا، وبقيادة وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وعضو البرلمان توبياس إيلوود، بفتح المجال أمام فرص جديدة في قطاعات الطاقة وتجارة التجزئة والبنية التحتيّة، تمهيدًا للمؤتمر الاقتصادي في شهر مارس.
