قصة إخبارية عالمية

المملكة المتحدة تفي بإلتزاماتها: صيادو الصرفند جاهزون لرمي شباكهم

المملكة المتحدة تفي بإلتزاماتها نحو المجتمعات المضيفة؛ فليتشر يفتتح سوقاً للسمك وخزاناً للمياه في الصرفند ويعلن عن مساعدات جديدة بقيمة 13.5$ مليون دولار لدعم برنامج المجتمعات المضيفة

تم نشره بموجب 2010 to 2015 Conservative and Liberal Democrat coalition government
Ambassador Fletcher at the Fish-Market in Sarafand

Ambassador Fletcher at the Fish-Market in Sarafand

ساعدت المملكة المتحدة أكثر من 13,000 شخص في الصرفند. أصبح السمك طازجاً وآمناً وسهل الشراء في الصرفند بفضل مشروعين مموّلين من قبل المملكة المتحدة في الصرفند – جنوب لبنان . وقامت وزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة التي تعتمد مبدأ الفعل وليس القول، بدعم 48 مشروع تصل قيمتها الإجمالية إلى 8.3$ مليون دولار أمريكي في إطار برنامج دعم المجتمع اللبناني المضيف بين وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ويعيل سوق السمك الذي فتح أبوابه في عام 2001 أكثر من 1000صياد في جنوب لبنان. وكان السفير البريطاني توم فليتشر قد وجد سوق السمك مهملاً وفارغاً في العام 2014 بعد سنوات من سوء الاستثمار. وبفضل دعم وزارة التنمية الدولية لبرنامج دعم المجتمع اللبناني المضيف التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، خضع السوق لإعادة تأهيل وأصبح يضجّ بالحياة والحركة مجدداً.

وقام السفير البريطاني توم فليتشر خلال زيارة قام بها إلى الصرفند بصحبة روس ماونتن، مُنسّق أنشطة الأمم المتحدة والشؤون الإنسانية في لبنان، بافتتاح سوق للسمك وخزان للمياه. وسيسمح سوق السمك الذي تم تجديده مؤخراً للصيادين بالتوجّه إلى البحر ورمي شباكهم واستخدام المرفق الجديد لتسويق منتجاتهم بشكل أفضل. أما خزان المياه فسيحسّن الوصول إلى المياه في المناطق الأكثر حرماناً في الصرفند.

وفي كلمة له في سوق السمك، قال السفير فليتشر: “كنت هنا منذ أقل من عام. إستمعنا إلى احتياجات الصيادين وقدمنا لهم وعوداً وإلتزمنا بهذه الوعود. أنا سعيد لأن أعود إلى هنا مجدداً اليوم وأن أكون شاهداً على استجابة المملكة المتحدة. نحن نحتفي هذا الأسبوع بأسبوع الأعمال اللبنانية البريطانية ويعتبر هذا المشروع ليس سوى واحد من الأمثلة على سبل دعم المملكة المتحدة للاقتصاد اللبناني. كما يسرّني أن أعلن عن تمويل جديد بقيمة 13.5$ مليون دولار أمريكي يعود بالفائدة على أكثر من 40 بلدية في أنحاء لبنان بعد أن كانت المساعدة تشمل 20 بلدية”.

من جانبه قال روس ماونتن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي و مُنسّق أنشطة الأمم المتحدة والشؤون الإنسانية في لبنان:”تعتبر تعاونية صيادي الأسماك في ساحل الزهراني أكبر سوق للأسماك في لبنان ويعمل أكثر من 1000 صياد من بلدات مختلفة في منطقة ساحل الزهراني في سوق السمك هذا الذي كان في وضع متردّي. وبفضل تمويل المملكة المتحدة ، جرت إعادة تأهيل السوق وتجهيزه ما ساعد على زيادة مدخول الصيادين من خلال تحسين أنشطتهم الإقتصادية. إنّ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حريص على التعاون الوثيق مع الحكومة اللبنانية والبلديات والمجتمع الدولي لتحسين حياة الأفراد ونحنا هنا ليس فقط لمساعدة اللاجئين السوريين وإنما المجتمع اللبناني أيضاً”.

وحضر الحفل كل من منصور ضو محافظ لبنان الجنوبي وممثلون عن وزارات الشؤون الإجتماعية والزراعة والأشغال العامة فضلاً عن رئيس إتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر ورئيس بلدية الصرفند د. حسين خليفة ورئيس تعاونية صيادي الأسماك في الزهراني محمد سليم.

وكانت استجابة المملكة المتحدة للأزمة الإنسانية في لبنان قد وصلت إلى 300 مليون دولار أمريكي وساعدت مئات الآلاف من اللبنانيين واللاجئين السوريين من خلال منظمات غير حكومية دولية تعمل في أنحاء البلاد.

ملاحظات للمحررين:

هذا البرنامج الذي شاركت في تمويله وزارة التنمية الدولية، سيحسّن الخدمات على مستوى حكومي محلي ويعود بفائدة مباشرة على المجتمعات المحلية. كما أنه سيقدّم خدمات بلدية وأساسية محسّنة في البلديات الأكثر تأثّراً(مثل المعدات والموارد الطبية لمراكز الرعاية الصحية، ومعدّات تنقية المياه، وصهاريج للمياه، ومستوعبات للنفايات، وإعادة تأهيل الآبار العامة وصيانتها وغيرها).

تاريخ النشر 20 March 2015